طالب منسق جبهة الإنقاذ الوطني في مصر و رئيس حزب الدستور محمد البرادعي اليوم السبت بالكشف عن "العقل المدبر لمجزرة بورسعيد" التي راح ضحيتها 73 شخص حسبما أوردته وكالة الأنباء الشرق الأوسط أ ش أ. وقال البرادعي أنه "يطالب بمعرفة حيثيات الحكم في قضية بورسعيد لتوضيح العقل المدبر وراء المذبحة حتى نفهم حقيقة ما يدور في مصر". وكانت محكمة جنايات بورسعيد قد أيدت خلال جلسة عقدتها في وقت سابق اليوم أحكاما بالإعدام في حق 21 شخصا وبالسجن لمدد متفاوتة على 24 شخصا فيما برأت 28 آخرين في قضية "أحداث بورسعيد". وتسود حاليا حالة التوتر فى شوارع محافظة بورسعيد التي ينتمي اليها اغلب المتهمين في اعقاب النطق بالحكم وقد بدات بعض التحركات في الشوارع امام مديرية الامن والمحافظة فيما أغلقت ابواب المحلات بالمدينة التي يسيطر عليها الجيش منذ ظهر أمس في اعقاب انسحاب عناصر الشرطة منها. يذكر ان أحداث بورسعيد وقعت في أول فيفري 2012 عقب مباراة كرة قدم بين المصري والأهلي وراح ضحيتها أكثر من 73 قتيلا حسب مديرية الشؤون الصحية في بورسعيد فضلا عن مئات المصابين وصفها المحللون بال"مذبحة" أو ال"مجزرة" مشيرين إلى استبعاد وقوع هذا العدد من الضحايا في أعمال شغب "طبيعية" مؤكدين ضلوع "أطراف ما في التخطيط لها".