قتل ستة افراد من قوة الحلف الاطلسي هم ثلاثة جنود وثلاثة مدنيين، السبت في هجومين وقعا في جنوب وشرق افغانستان، في يوم هو الاكثر دموية للتحالف الدولي منذ نحو ثمانية اشهر. وتزامنت هذه الخسائر، وهي الاسوأ منذ الثامن من جوان الفائت حين قضى سبعة من جنود الاطلسي في هجومين مختلفين في شرق وجنوب البلاد، مع وصول الجنرال مارتن دمبسي رئيس اركان الجيوش الاميركية المشتركة في زيارة مفاجئة لافغانستان. ووقع الهجوم الاخطر السبت في ولاية زابل غير المستقرة في جنوبافغانستان. وقالت قوة الاطلسي لارساء الاستقرار في افغانستان (ايساف) في بيان "قتل ثلاثة جنود من ايساف ومدنيان يعملان لحساب التحالف في هجوم بقنبلة محلية الصنع". لكن متحدثا باسم ايساف قال في اتصال هاتفي مع فرانس برس ان الهجوم المذكور تم بواسطة سيارة مفخخة. من جانبه، افاد الجيش الاميركي في بيان ان هجوما اخر شنه المتمردون وهذه المرة في شرق افغانستان اسفر عن مقتل مدني اميركي، من دون ان يدلي بتفاصيل اضافية. وتبنى متمردو طالبان هجوم زابل وتحدثوا على موقعهم الالكتروني صوت الجهاد عن "هجوم استشهادي" تم تنفيذه فيما كان "الحاكم المحلي يقترب من تجمع للمحتلين الاجانب بهدف زيارة مستشفى تم بناؤه حديثا". وخلف الانفجار ايضا ضحايا مدنيين افغانا على ما اضافت ايساف التي لم تحدد جنسية الجنود القتلى.