أعلن رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة اسماعيل هنية ان لقاءاته مع القيادة المصرية تناولت عدة ملفات، على رأسها المصالحة الفلسطينية وقضية الامن المشترك. وأكد هنية ان حركة حماس تقف على مسافة واحدة من كل القوى السياسية المصرية ولا تتدخل في الشأن الداخلي لمصر، ووصف هنية اللقاءات مع جهاز المخابرات المصري ومع الوزير رأفت شحاتة ب "الطيبة والصريحة والشفافة تم خلالها الحديث عن كافة الملفات ذات العلاقة المشتركة وخاصة ما يتعلق بملفات المتابعة المصرية مثل المصالحة والحصار والانفاق والمعابر، بالاضافة الى ملف سيناء ، واضاف: اكدنا من جانبنا على ثوابتنا كفلسطينيين اننا نعتبر الامن القومي المصري كوعاء استراتيجي للأمن الفلسطيني، ولأمن المنطقة، ولا احد يمكن ان يسمح بالعبث بهذا الامن، فضلا انه امام الحملة الاعلامية التي تستهدف غزة وحماس اكدنا اننا لا نتدخل في الشأن الداخلي لمصر ونقف على مسافة واحدة من كل القوى السياسية في مصر ، وتابع: "وجدنا موقفا حاضنا لفلسطين، كما هي العادة في مصر، من قبل جهاز المخابرات, وليس ادل على ذلك من انعقاد مجلس الشورى لحركة حماس في العاصمة المصرية، كما اجرت حماس هذه المرة انتخاباتها باستضافة مصر ، واتهم هنية بعض الاطراف بمحاولة زج حركة حماس في قلب التجاذبات السياسية المصرية بحكم علاقتها الجيدة بحركة الاخوان المسلمين، وقال بهذا الصدد ان من يفعل ذلك "يعتقد ان هذا رابط بين حماس وبين الاخوان اي من يضرب في الاخوان وكأنه يضرب في حماس وبالعكس، بينما الحقيقة هي ان هذه الحملة ظالمة ولا يوجد لها غطاء رسمي. وصدرت تصريحات من الرئاسة المصرية والجيش المصري والمخابرات المصرية تنفي اي علاقة لحركة حماس بالاحداث الداخلية لمصر، بما في ذلك استشهاد الجنود المصريين.