اكد الرئيس الباكستاني السابق برويز مشرف الذي عاد الى بلاده للمشاركة في انتخابات ماي المقبل، اليوم الاثنين انه "لم يفعل شيئا سيئا" عندما كان يتولى السلطة، لكنه "مستعد" للذهاب الى السجن اذا ما ثبتت عليه الاتهامات الموجهة اليه. وتوجه الى مشرف، الذي تولى السلطة من 1999 الى 2008، تهمة التورط في عمليات قتل الزعيم المطالب باستقلال اقليم بلوشيستان (جنوب غرب) اكبر بوغتي في 2006، ورئيسة الوزراء السابقة بنازير بوتو في 2007، وكذلك اقالة قضاة بطريقة غير شرعية في السنة نفسها. ويحاول محامون باكستانيون ايضا اقناع المحكمة العليا ببدء اجراءات ضده متهمين اياه ب "الخيانة العظمى" لأقدامه على فرض حالة الطوارىء في 2007. وارجئت الاثنين جلسة حول هذه المسألة الى الاربعاء.