أكد أبو جرة سلطاني انه ينبغي عن حركة مجتمع السلم أن تعمل على"توسيع ملعبها السياسي" ليستوعب المزيد من الكفاءات الوطنية من الشباب والنساء والطلبة. ودعا سلطاني في كلمته الافتتاحية لأشغال المؤتمر الخامس للحركة الذي ينعقد بالقاعة البيضاوية لمركب محمد بوضياف بالجزائر العاصمة الحركة الى العمل "بجد على تحيين لوائحها وفتح هيكلتها وإعادة النظر في قانونها الأساسي لمواكبة الحراك المتسارع واستيعاب طموحات الشباب المتطلع نحو مستقبل افضل" بعيدا --كما قال--عن" انتهازية من يبحث عن الفرص ليركب موجة غضب الشباب واستثمارها سياسيا وأيديولوجيا". وأوضح سلطاني أنه يتحمل المسؤولية المعنوية شخصيا "كاملة" عن كل ما حدث من سلبيات بين أوت 2003 وافريل 2013 مبديا جهوزيته للمساءلة والحساب أمام هذا المؤتمر وأمام مؤسسات الحركة المخولة غدا. وأضاف المتحدث أن الحركة قد "تجاوزت كارزما الأشخاص" خلال العشر سنوات الماضية وأصبحت اليوم "معتصمة" بكارزما المؤسسات مبرزا أن ذلك "يعد أكبر عاصم لكل حزب سياسي من قواصم الاستبداد والرغبات الفالتة" .