تواصلت أشغال المؤتمر الخامس لجبهة القوى الاشتراكية اليوم الجمعة، بالجزائر العاصمة على مستوى ورشات تحضيرا لانتخاب "قيادة جماعية" ستقود الحزب خلفا لزعيمه حسين آيت احمد. وخصصت الورشة الأولى لمناقشة المشروع التمهيدي لتعديل القانون الأساسي و الثانية للوائح السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية حيث ستجري المصادقة على تعديلات القانون الأساسي و اللوائح اليوم الجمعة. و سينتخب المؤتمرون غدا السبت في آخر يوم من أشغال المؤتمر الهيئات الجديدة للحزب لاسيما "القيادة الجماعية" التي ستتولى قيادة حزب جبهة القوى الاشتراكية. و كان آيت احمد الذي يترأس أقدم حزب معارض منذ تأسيسه منذ خمسين سنة خلت قد تخلى عن رئاسة جبهة القوى الاشتراكية في ديسمبر 2011. و في رسالته للمشاركين في المؤتمر أمس الخميس دعا آيت أحمد الجزائريين إلى "البقاء متحدين من أجل تشييد دولة القانون و الديمقراطية". و أكد أنه يتعين "على الجزائريين أن يبقوا متحدين من أجل بناء دولة القانون و الديمقراطية و الاختلاف بشكل ديمقراطي بالنسبة لما تبقى". و بهذه المناسبة ذكر السيد آيت أحمد أن كفاح حزبه هو كفاح من اجل الديمقراطية والحرية و من أجل سيادة الجزائر. تعقد أشغال المؤتمر الخامس لجبهة القوى الاشتراكية تحت شعار "من اجل إعادة بناء إجماع وطني"