دعا الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الشركات الإيرانية إلى المشاركة في إنجاز المشاريع المدرجة في البرنامج الوطني لإنعاش النمو الإقتصادي والمشاركة في تعزيز الاستثمارات الأجنبية بالجزائر. وقال الرئيس بوتفليقة في كلمة ألقاها خلال مأدبة الغداء التي أقامها على شرفه الرئيس الإيراني، إن المؤسسات الإيرانية "هي طرف فاعل في التعاون مع الجزائر، خاصة في القطاعات التي تتمتع فيها بقدرات عملياتية من مثل تركيب السيارات وتصنيع قطع الغيار وبناء السكنات والمنشآت القاعدية وصناعة الإسمنت والصناعة الصيدلانية". وأشار الرئيس بوتفليقة إلى أنه بإمكان هذه المؤسسات أن تشارك كذلك في إنجاز المشاريع المدرجة في برنامجنا الوطني لإنعاش النمو الاقتصادي، قائلا "أنا واثق من قدرتها وقدرة مؤسساتنا كذلك على المضي أبعد من مجرد المبادلات التجارية، حتى وإن كانت إمكانيات تطوير هذه المبادلات إمكانيات هامة وعلى التحلي بروح المبادرة وإبداء المهارة في إرساء علاقات مستدامة وعميمة الفائدة لكلا الطرفين". وأضاف رئيس الجمهورية أن الفراغ من عديد الاتفاقيات الثنائية التي تم توقيعها مؤخرا، ستزيد من تعزيز القاعدة القانونية للتعاون الثنائي، خاصة في المجال الجمركي وتفادي الإزدواج الضريبي، أو في المجال الثقافي البالغة أهميته بالنسبة لتوثيق العرى والمبادلات بين بلدينا الشقيقين. كما بحث في الملف النووي، حيث تم بحث الملف على أكثر من مستوى ولم ترد تفاصيل حول الموضوع.