اعتبر المشاركون امس الأربعاء في الملتقى الوطني حول "العنف ضد الطفولة... مظاهره و سبل مكافحته في الشريعة و القانون" المنظم بقسنطينة بالتنسيق مع مديرية الأمن الولائي و جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية أن حماية الأطفال تتطلب تخصص هيئة الدفاع. وأوضحت كوثر كريكو عضو الإتحاد الوطني لمنظمات المحامين الجزائريين المشارك في تنظيم هذا اللقاء أن "التخصص الجيد للمحامي ضروري لترقية قدراته و معارفه ليتمكن من الدفاع عن حقوق الأطفال الأحداث و حمايتهم من الانحراف و مخاطره". و في مداخلتها خلال ندوة صحفية نشطتها بمقر الأمن الولائي بمعية ضابط الشرطة المكلف بالاتصال بمديرية الأمن الوطني و رئيس جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية تحدثت ذات المحامية عن أهم التوصيات المنبثقة في أعقاب هذا الملتقى الوطني. و تطرقت في ذات السياق إلى "ضرورة إنشاء أجهزة و مصالح خاصة لمساعدة الأحداث المعرضين لخطر معنوي و كذا الوضعيات الصعبة التابعة لمديرية النشاط الاجتماعي". و من ضمن أهم توصيات هذا الملتقى التي قرأتها ذات المحامية "إنشاء مراكز متخصصة و مجهزة لعلاج الأحداث المدمنين على المخدرات و المؤثرات العقلية" و" مراكز تكفل خاصة بالأحداث من ذوي الاحتياجات الخاصة" و" إعادة هيكلة مراكز و مؤسسات استقبال الأحداث الجانحين" و" وضع إستراتيجية و آليات جديدة و متطورة لرصد جميع المعلومات المتعلقة بالأحداث" و" ضبط آليات لمتابعة الحدث الجانح بعد خروجه من المؤسسة العقابية".