تم التأكيد يوم الخميس بقسنطينة في ختام الورشة التكوينية حول الآليات المعتمدة في مجال ترقية وحماية حقوق الإنسان على ضرورة التحيين المستمر لمعارف الفاعلين في هذا المجال. و أكدت فاطمة صفصاف إطار مكون بمعهد جينيف (سويسرا) لحقوق الإنسان خلال هذا اللقاء الذي ضم 30 مشاركا ينشطون في مجالات الحقوق و الصحة و الأمن والإدارة بأن الآليات المتعلقة بحماية هذه الحقوق "هي في تطور مستمر" مشيرة كذلك إلى "ضرورة التكيف معها". وأضافت صفصاف في ختام هذه الورشة التكوينية التي نظمت في إطار التعاون بين اللجنة الوطنية الاستشارية لترقية حقوق الإنسان و حمايتها و معهد جنيف لحقوق الإنسان بأن هذه أشغال الورشة تمحورت حول "القانون الدولي لحقوق الإنسان والطفل بالإضافة إلى طريقة إعداد التقارير المتعلقة بالأطفال الذين يعانون من العنف." و من جهتها نوهت كوثر كريكو و هي محامية مشاركة في هذه الورشة التكوينية بمبادرة اللجنة الوطنية الاستشارية لترقية حقوق الإنسان و حمايتها إلى جعل مثل هذا التكوين 'لامركزيا" مشيرة إلى أن "توعية" المجتمع المدني و المؤسسات بحقوق الطفل تبقى "أفضل وسيلة" لإحداث ردود أفعال في المجتمع قادرة على المساهمة في حماية الطفل. و تطمح اللجنة الوطنية الاستشارية لترقية حقوق الإنسان و حمايتها من خلال هذه الورشة التكوينية الرابعة المنظمة على مدار أربعة أيام لأول مرة بعاصمة الشرق الجزائري إلى تشكيل نواة للمتدخلين المهتمين بمجال حقوق الإنسان والطفل.