تصاعدت حدة الكراهية والعنصرية ضد المسلمين في بريطانيا بصورة غير مسبوقة بعد مقتل الجندي لي ريغبي، وسُجل ارتفاع حاد في الحوادث المعادية للمسلمين الأيام التي أعقبت هذا الحادث. وشملت اعتداءات وهجمات على المساجد واعتداءات عنصرية وكتابات على الجدران تحمل عبارات مناهضة للمسلمين، ونظمت "رابطة الدفاع الإنجليزية" وجماعات يمينية متطرفة احتجاجات عنيفة في معظم أنحاء بريطانيا ضد الإسلام والمسلمين، أعقبتها موجة من الهجمات على المساجد في مختلف أنحاء بريطانيا، وعادت الكلاب البوليسية إلى المطارات البريطانية، التي توجد فيها عناصر أمنية لمعرفة المسلم من غير المسلم، حيث يتم إيقاف بعض المسلمين والتحقيق معهم.وتتعرض الفتيات المسلمات بشكل خاص لألفاظ عنصرية بالشوارع، في حين اُتهمت وسائل الإعلام البريطانية بتأجيج العنصرية ضد المسلمين، وصعد نجم رابطة الدفاع الإنجليزية المعادية للإسلام، مستعيدة بذلك عافيتها بعد الضربات التي تلقتها وانحسار أنشطتها.