صرح المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني الهامل امس الثلاثاء بقسنطينة أن الدولة بذلت جهودا كبيرة لتكون مواكبة للاحتياجات المتزايدة لولاية قسنطينة في مجال أمن الأشخاص و ممتلكاتهم. وأوضح اللواء الهامل خلال تدشينه ل5 مراكز شرطة بالمدينة الجديدة "علي منجلي" التي طالما اشتكى قاطنوها من نقص في الجانب الأمني أن الإستراتيجية الموضوعة من طرف المديرية العامة للأمن الوطني من أجل تكفل أفضل بالاحتياجات الأمنية لهذه الولاية لاسيما بالمدينة الجديدة علي منجلي "بدأت تعطي ثمارها". ونوه اللواء الهامل بالجهود المبذولة من طرف السلطات المحلية لتعزيز الأمن ب"علي منجلي" حيث تم تمويل عمليات تهيئة مراكز شرطة جديدة من ميزانية الولاية مشيرا أنه "تم إطلاق برنامج واسع لتأمين هذه المدينة" التي يقطنها ما يقارب 300 ألف نسمة "ستظهر نتائجه بمجرد استلام مقرات الأمن الحضري و منشآت أمنية أخرى من المزمع إنجازها بذات المنطقة العمرانية". وستتعزز المدينة الجديدة "علي منجلي" المتربعة على أكثر من 1500 هكتار و التي ستستقبل ما يقارب نصف مليون نسمة في آفاق 2015 في المجال الأمني ب12 مقرا للأمن الحضري و بمقر لأمن الدائرة و بفرقة متنقلة للشرطة القضائية و وحدة جمهورية للأمن. كما تطرق نفس المسؤول إلى "أهمية العمل الجواري والتكوين و انخراط المواطنين في عملية مكافحة جميع أشكال الجريمة" موضحا أن ولاية قسنطينة "تسير وفق المعايير" في مجال التغطية الأمنية بمعدل شرطي (1) لكل 217 مواطن. كما أوضح اللواء الهامل أن أمن ولاية قسنطينة الذي يعمل ب4107 عنصر يسير وفق منهج منظم و عقلاني لمرافقة التطور متعدد الأوجه لعاصمة الشرق الجزائري. كما ذكر أنه تم ضبط مخطط أمني خاص بشهر رمضان لتمكين السكان من قضاء شهر رمضان الكريم في أفضل الظروف. ومن جانبه ذكر مدير الأمن العمومي بالمديرية العامة للأمن الوطني عيسى نايلي أنه سيتم نشر 100 ألف شرطي بهذه المناسبة.