أكدت ليبيا مجددا أنها سترد "بكل قوة" ضد أي ناقلة تحاول تهريب البترول مالم تكن متعاقدة مع وزارة النفط معتبرا أن " أي اختراق للسيادة الليبية يعد قرصنة على مقدرات الشعب". وقال المتحدث باسم رئاسة الأركان العامة للجيش الليبي العقيد علي الشيخي في مؤتمر صحفي عقده أمس وبثته وكالة الأنباء الليبية أن وزارة الدفاع "لن تتوانى بالرد وبأي طريقة تراها مناسبة ضد أي ناقلة نفط تنتهك المياه الإقليمية الليبية وسيادتها لسرقة ونهب مقدرات الشعب الليبي". وأضاف أن الوزارة أصدرت أوامرها للقوات البحرية بإرسال دوريات تجوب الساحل الليبي بالكامل للقيام بدوريات مسح واستطلاع قبالة السواحل. وأشار إلى أن التعليمات قد صدرت لثلاث قواعد جوية بالاستعداد للرد ضد أي انتهاك للمياه الإقليمية الليبية.. معتبرا أن "أي اختراق للسيادة الليبية يعد قرصنة على مقدرات الشعب". وكان رئيس الحكومة الليبية علي زيدان قد قال في العاشر من الشهر الجاري أن الحكومة أمام ما تتعرض له موانئ البريقة والزويتينة وراس الأنوف والسدرة من ممارسات بايقاف تصدير النفط الليبي فإنها "سوف تتعامل بمنتهى الجدية والحزم وأن اي باخرة تقترب من الموانئ الليبية وهي ليست متعاقدة مع المؤسسة الوطنية للنفط ستتعرض للقصف جوا أو بحرا".