قال مساعد كبير للرئيس الأمريكي باراك أوباما، اليوم، إن الرئيس لا يعتزم تفويض الجيش باستخدام القوة في سوريا إذا رفض أعضاء الكونجرس اقتراحه القيام بإجراء عسكري، وسط مزاعم باستخدام الرئيس السوري بشار الأسد أسلحة كيماوية، وقال نائب مستشار الأمن القومي توني بلينكن للإذاعة الوطنية العامة "بالطبع يملك الرئيس سلطة التصرف لكن ليست لديه الرغبة أو النية في استخدام تلك السلطة دون تأييد من الكونجرس، جاءت تصريحات بلينكن في الوقت الذي يدرس فيه المشرعون الموافقة على مشروع قرار يفوض بشن ضربات محدودة في سوريا. ويقول مسؤولون أمريكيون إن حكومة الأسد استخدمت غاز الاعصاب السارين في هجوم على المدنيين يوم 21 أوت.ويخشى كثير من المشرعين الأمريكيين التورط في الحرب الأهلية السورية، وعبروا عن قلقهم من استخدام القوة العسكرية دون تأييد من الأممالمتحدة أو ائتلاف أوسع يضم دولا أخرى. وقال بعض أعضاء الكونجرس إنهم يريدون من الولاياتالمتحدة أن تتبنى خيارات دبلوماسية وإنسانية أخرى.غير أن بلينكن أشار إلى العقوبات الصارمة المفروضة على الأسد بالفعل، وقال إن الأممالمتحدة عجزت حتى عن اتخاذ المزيد من الخطوات الأساسية.وقال لبرنامج "مورنينج ايديشن" الذي تبثه الإذاعة الوطنية العامة "في هذه المرحلة استنفدنا كل شيء للأسف".