تسببت 15 دقيقة من هطول الأمطار الطوفانية الفجائية، نهاية الأسبوع الماضي، بمدينة غرداية، من جريان السيول على مستوى وسط المدنية والأحياء المجاورة تسببت في غمر عدد من المنازل والإدارات العمومية، من بينها مقر ولاية غرداية .أعادت إلى الأذهان أحداث فيضانات أكتوبر 2008، مما تسبب في هلع كبير لدى المواطنين خاصة بوسط الأحياء التي تقع بجوار مجرى وادي ميزاب والأحياء الواقعة في مناطق منخفضة. هذا وتسببت الأمطار الطوفانية التي سببت جريان برك كبيرة تجاوزت الأرصفة المتواجدة على مستوى وسط المدينة، من دخول مياه الأمطار إلى غاية مقر ولاية غرداية، ومقر مؤسسة «بيجو»، العشرات من المنازل على مستوى كل من أحياء 15 فيلا وحي الزوبيري زوبير، وحي المجاهدين، وحي قارد باش، حسب سجل التدخل لدي مصالح الحماية المدنية، التي قامت فرقها بالتنقل حسب الاتصالات التي ترد من أجل إفراغ مياه الأمطار من المقرات والمنازل التي غمرتها المياه بواسطة مضخات المياه التي وفرت على مستوى مديرية الحماية المدنية في إطار عصرنة الجهاز، هذا وكشفت حصيلة هذه الأخيرة عدم وجود خسائر في الأرواح باستثناء خسائر مادية سجلت لدي منازل خواص. هذا وقال مواطنون إنه من غير المعقول جريان مثل هذه الكمية من السيول في ظرف هطول أمطار لمدة 15 دقيقة، وهو ما يطرح العديد من التساؤلات حول مخططات تجديد قنوات صرف المياه وسط المدينة، بالإضافة إلى تنفيذ المخطط الذي أفرجت عنه السلطات بعد فيضانات 2008 التى ضربت ولاية غرداية.