ادى تفجير سيارة مفخخة يقودها انتحاري ينتمي الى فصيل مرتبط بتنظيم القاعدة في ريف دمشق، الى سقوط جرحى من القوات النظامية، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.واوضح المرصد في بريد الكتروني ان الانفجار "ناتج عن تفجير رجل من الدولة الإسلامية في العراق والشام لنفسه بسيارة مفخخة بالقرب من مبنى المرور، وادى الى سقوط جرحى وأنباء عن قتلى في صفوف القوات النظامية".واشار الى ان التفجير "هو اول عملية معلنة" للدولة الاسلامية في العراق والشام المرتبطة بالقاعدة في ريف دمشق، علما ان هذه "الدولة" تحظى بنفوذ واسع في مناطق اخرى من سوريا، لا سيما في شمال البلاد وشرقها.من جهتها، قالت وكالة الانباء الرسمية السورية (سانا) ان القوات النظامية "احبطت محاولة انتحاري تفجير سيارة مفخخة في المنطقة الصناعية في النبك، ودمرت السيارة قبل دخولها" الى المنطقة، ما ادى الى "مقتل الارهابي الانتحاري الذي كان يقودها دون وقوع اصابات بين المواطنين، وفي غضون ذلك، افاد الاعلام الرسمي السوري ان القوات النظامية حققت تقدما في حي برزة شمال دمشق والذي يحاول نظام الرئيس السوري بشار الاسد استعادة السيطرة عليه منذ اشه