كشف وزير الشؤون الدينية والأوقاف بوعبد الله غلام الله اليوم الخميس بالجزائر العاصمة بأنه سيتم توسيع مؤسسة "طاكسي وقف" على مستوى بعض الولايات. وأوضح غلام الله خلال زيارته التفقدية لمؤسسة "طاكسي وقف" الكائنة بالحراش بأنه سيتم تدعيم هذه المؤسسة ليصل تعداد السيارات إلى 40 سيارة مع نهاية السنة الحالية بعدما حققت الأهداف الخيرية والاجتماعية التي أنشأت من أجلها. وبعدما طاف الوزير ومرافقوه ببعض مصالح الشركة حيث قدمت له شروحات مفصلة عن الإدارة والتسيير استمع إلى بعض الانشغالات اليومية للعمال والسائقين التي اقترح رفعها إلى مجلس الإدارة القادم من اجل دراستها. وفي معرض تقديمه لبعض التوجيهات للمسيرين وأصحاب "طاكسي وقف" دعاهم إلى التشمير على سواعدهم لدفع هذه المشاريع الوقفية إلى الأمام وخلق الثروة لاستثمارها من جديد لفائدة الشباب العاطلين عن العمل مشيدا ببعض المشاريع والمحاولات الناجحة لصندوق الزكاة والاوقاف. وبالمناسبة اشارت المديرة العام للمؤسسة السيدة خيرة كوفي الى ان الشركة قد حققت الأهداف التي انشات من اجلها اهمها تحقيق أرباحا خيرية واخراج الشباب من العوز والفقر وتمويل المدارس القرآنية ومحو الأمية ومحاربة الآفات الاجتماعية. كما وجهت نداء للمتعاملين الاقتصاديين خاصة وكالات السيارات لحبس بعض السيارات لفائدة الشركة مساهمة منهم في التنمية المستدامة وامتصاص البطالة وخلق مناصب شغل لمختلف شرائح الشباب. للإشارة شركة "ترانس وقف" أو "طاكسي وقف" كانت قد أنشئت سنة 2007 كشركة مساهمة وقفية من طرف الوزارة الوصية وبنك الجزائر تسير وفق أساليب تجارية حديثة. وقد انطلق نشاطها خلال سنة 2009 بتوفير 30 سيارة موجهة لنقل وتسهيل تنقل 600 ألف شخص سنويا وتهدف إلى ترقية الاستثمار في الأموال الوقفية ومن ثم حتميا يؤدي ذلك إلى ترقية اجتماعية وخلق مناصب عمل. ومن بين شروط المؤسسة بالنسبة للشباب الراغب الالتحاق بها والتعاقد معها تقديم مبلغا ماديا قيمته 2500 دج يوميا .ويتم حاليا تحصيل مبلغ 000.000 .19 دج سنويا لاستغلاله السيارة حيث يستغل هذا المبلغ لتحقيق الأهداف سالفة الذكر. "ترانس وقف" بتوسيع نشاطها عبر الولايات وكذا دخولها مجال النقل الجماعي للأفراد العاملين يمكنها الوصول بأرباحها إلى 200 مليون دينار مبدئيا حسب المديرة العامة للشركة. للإشارة وكانت المؤسسة قد ساهمت في تكوين نسبة كبيرة من الشباب في مجال النقل عبر سيارات الأجرة بالتنسيق مع مديرية النقل لولاية الجزائر مما سمح لهم الحصول على شهادات فتحت أمامهم أبواب النجاح في حياتهم المهنية.