أكد رئيس ديوان وزير التربية الوطنية عبد المجيد هدواز ان هناك اتفاقا مبدئيا تعهد من خلاله الأساتذة الذين كانوا في إضراب بتعويض الدروس الضائعة بناء على البرنامج الخاص لكل ثانوية طبقا للظروف التنظيمية المتاحة لكل مؤسسة كأن تكون عطلة الخريف أو الشتاء أو أيام السبت، وبما ان الإضراب لم يمس كل المؤسسات فالوضعية تختلف من ولاية إلى أخرى و داخل الثانوية في حد ذاتها ، كما قدر هدواز نسبة الثانويات التي استجابت للاضراب بخُمس عدد المؤسسات على مستوى التراب الوطني.وأوضح عبد المجيد هدواز رئيس ديوان وزير التربية الوطنية خلال نزوله هذا الأربعاء ضيفا على برنامج "ضيف الصباح" بالقناة الإذاعية الأولى أن وزير التربية أبى إلا أن يفضل مصلحة التلميذ على أي اعتبار آخر لذا تقرر عودة التلاميذ إلى الأقسام بعد إضراب بعض أساتذة الثانوي الذي دام أكثر من 15 يوما، و القرار تم في جلسة ثنائية جمعت بين ممثلي نقابة الكنابست و ممثلي وزارة التربية.و أضاف هدواز ان الوزارة منذ الفصل الثاني من السنة الدراسية الماضية و هي في لقاءات ثنائية مع كل النقابات المعتمدة و التي عددها تسع و تعهدت بتبني كل المطالب و انتهت اللقاءات مع نهاية شهر ماي.وعن امكانية تحديد عتبة الدروس هذه السنة استبعد ضيف الاولى ذلك مشيرا الى العملية كانت تقام في ظروف استثنائية، كما تحدث عن القانون الخاص بعمال التربية الذي يعود إلى سنة 2008 والذي تعالت الأصوات المطالبة بإعادة مراجعته و تم تعديله سنة 2012 والذي يبقى محل نقاش دائما من قبل الفئات العمالية ، و ذكّر بان نوفمبر القادم هو شهر تنظيم المسابقات المهنية و الترقية لمختلف الفئات و الأسلاك و ختم بأن باب الحوار يبقى مفتوحا.