اعترف الأخضر الإبراهيمي بكون المفاوضات الجارية بين وفدي النظام السوري والمعارضة لم تحرزا أي تقدم. وأوضح أن هذه المفاوضات صعبة. واتهمت باريس النظام السوري بتجويع سكان مدينة حمص كما نددت بما اعتبرته مناورات تسويفية لدمشق .أعلن الموفد الدولي الخاص إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي، في مؤتمر صحافي، الثلاثاء أن المفاوضات بين النظام السوري والمعارضة لم تحقق أي تقدم بعد، مؤكدا على صعوبتها، كما أشار إلى أن وفدي النظام والمعارضة باقيان رغم الصعوبات.وقال الإبراهيمي أكرر أن هذه مفاوضات صعبة. لم تكن سهلة اليوم ولم تكن سهلة خلال الأيام الماضية ولن تكون سهلة في الأيام المقبلة وقال إن المعارضين قدموا اليوم تصورهم لكيفية تطبيق بيان جويلية الصادر في 30 جويلية والمعروفبجنيف1.وأضاف أن الحكومة لم تقدم تصورها بعد لذلك. وفي المقابل، طالب وفد النظام خلال الجلسة بإصدار بيان يدين قرار الولاياتالمتحدة تزويد المعارضة السورية بأسلحة.ووُصف نص البيان المقترح الذي وزع على الصحافيين القرار بأنه استفزازي ومن شانه تقويض مؤتمر جنيف-2.وقد جاء هذا البيان تعليقا على تقرير تحدث عن قرار سري للكونغرس الأمريكي قضى بالموافقة على تمويل عمليات تسليم أسلحة إلى الكتائب السورية المعتدلة التي تقاتل ضد النظام.لكن الإبراهيمي أكد أن روسيا وأمريكا تشتغلان معنا في إطار اللقاءات الثلاثية بين روسياوالولاياتالمتحدة والأمم المتحدة، وهما جادتان وتريدان لهذا المسعى أن ينجح.باريس تتهم دمشق بتجويع سكان حمصاتهمت الخارجية الفرنسية الثلاثاء النظام السوري بتجويع سكان مدينة حمص وسط التي تحاصرها قواته، ونددت بما اعتبرته المناورات التسويفية التي تتبعها دمشق في مفاوضات جنيف.وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال ترغب فرنسا في وقف العنف وفي وصول المساعدات الإنسانية إلى سكان هذه المدينة التي تعاني منذ أشهر من حصار الجيش السوري، والتي يواجه سكان بعض أحيائها عملية تجويع فعلية من قبل النظام.ودعا ناشطون من حمص الثلاثاء المعارضة المشاركة في جنيف إلى العمل من أجل رفع الحصار المفروض على أحياء المعارضة في المدينة.