عبر حزب التحالف الوطني الجمهوري اليوم الأحد عن "إستيائه الشديد" من الأحداث التي عرفتها أمس السبت مدينة بجاية حيث كان من المقرر أن ينظم عبد المالك سلال مدير الحملة الانتخابية للمترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة تجمعا شعبيا بدار الثقافة مشيرا إلى أن مثل هذه التصرفات "لاتمت بصلة لأبسط قواعد الممارسة الديمقراطية".وجاء في بيان للحزب تلقت "واج" نسخة منه أن التحالف الوطني الجمهوري "يعبر عن استيائه الشديد وإستنكاره الكبير إزاء هذه التصرفات التي لا تمد بأي صلة بأعراف وأخلاق الشعب الجزائري ولاسيما سكان ولاية بجاية المعروفون بأخلاقهم الطيبة وبحسن ضيافتهم و لا لأبسط قواعد الممارسة الديمقراطية والسلوك المواطني المتحضر". كما عبر الحزب عن تضامنه مع "المصابين من أعوان الأمن الذين قدموا سنوات التسعينيات النفس والنفيس من أجل إنقاذ الجمهورية من مخالب التطرف ومع الضحايا من الأسرة الإعلامية الذين يسعون لتمكين المواطن من حقه في الإعلام". وأعتبر الحزب في ذات البيان أن مثل هذا التصعيد الخطير يستوجب "الشجب والتنديد من كل الأطراف المعنية بالاستحقاق الانتخابي المقبل" لاسيما من المترشحين على اعتبار أن منعهم من التواصل مع المواطنين "يتعارض مع السير الحسن للحملة الانتخابية ويعيق المواطن من حقه في الاطلاع على مختلف البرامج المطروحة". و بعد أن ثمن "القرارالحكيم" الذي إتخذه عبد المالك سلال بإلغاء التجمع "تفاديا لأي انزلاق" أكد الحزب أن "مثل هذه الممارسات المشينة لن تثبط من عزيمة مرشحهم عبد العزيز بوتفليقة الذي يمثل دعم الاستقرار وتكريس الديمقراطية بعيد عن كل أشكال التطرف".