استلم وزير الشؤون الدينية والأوقاف الجديد محمد عيسى اليوم مهامه خلفا للوزير السابق بوعبد الله غلام الله في مراسم أكد خلالها أنه سيعمل قصارى جهده لتطوير القطاع. و أكد الوزير الجديد خلال مراسم تسليم و استلام المهام أنه سيواصل العمل في "الخط الأصيل الذي أستشفه منذ أن إنتسب إلى قطاع الشؤون الدينية وهو خط الهدى والتوجيه والرسالة" معتبرا نفسه "من المساهمين في صناعة أفكار الرسالة التي كرمه الله عز وجل بحملها". كما وعد الدكتور محمد عيسى بالعمل "بالروح وبالأفكار وبكل ما أوتي من قوة لاسترجاع المساجد وجعلها في خدمة المجتمع وقيمه ومبادئه لتجمع بين الإسلام والوطنية وتقديم النصيحة للمؤسسات الأخرى" كما أضاف. والتزم الوزير الجديد أيضا ب"مواصلة العمل مع إطارات الوزارة على النهج الذي رسمه العلماء والشهداء الابرار" وذلك ب"المحافظة على الابعاد الثلاثة المتمثلة في الإسلام روحا والعربية لسانا والجزائر وطنا" مضيفا بأنه سيواصل بذل الجهود لضمان تطوير القطاع الديني من كل الجوانب باعتباره قطاعا "استراتيجيا". للتذكير كان الدكتور محمد عيسى اشتغل عدة مناصب هامة بقطاع الشؤون الدينية والأوقاف آخرها مفتشا عاما بالوزارة. للإشارة عين السيد محمد عيسى أمس الاثنين وزيرا للشؤون الدينية والأوقاف في الحكومة الجديدة التي يترأسها عبد المالك سلال.