* اعترف المتهم في تصريحاته لمصالح الضبطية القضائية انه كلف بمهمة رصد صور للمباني الإدارية و حكومية للدولة الجزائرية بعدما القي القبض علي متلبسا بالتقاط صور لمحكمة بومرداس و لواحقها و هو الملف الذي ستنظر فيه محكمة الجنايات ببومرداس غدا و الأمر بتعلق بالإرهابي المدعو"غ.مصطفى" البالغ من العمر 23 سنة ، وقد توبع هذا الأخير بجناية المشاركة في جماعة إرهابية مسلحة،. * وحسب مصادر مطلعة أفادت "النهار" ان المتهم تم توقيفه من طرف دورية لعناصر فصيلة الأبحاث ببومرداس بحي 1200 مسكن أثناء 10 جانفي 2008 لفت انتباههم شخصا يقوم بالتقاط صور لمقر المحكمة عن طريق هاتفه النقال، أين تم توقيفه وتفحص هاتفه النقال الذي هو من نوع "موتورولا"، حيث تبين انه مزود بشريط فيديو مصور لمقر محكمة بومرداس، ولواحقها والشارع الرئيسي هذا الشريط كان مرفوقا بصوته مرددا عبارة "هذه هي البلاصة"، وبعد التحريات معه ثبت بأنه عضو نشط بالجماعات الإرهابية ، أوكلت له مهمة رصد، واخذ الصور للمباني الإدارية والحكومية للدولة. * وفي ذات السياق أنكر المتهم في قضية الحال أثناء سماعه من طرف الضبطية القضائية و في التحقيقات الأولية التهمة الموجهة إليه والمتمثلة بالمشاركة في جماعة إرهابية مسلحة، وانه تربطه أي علاقة بالجماعات المسلحة ولا يعرف أي إرهابي من قبل ، ليتراجع ويؤكد معرفته بالإرهابي المدعو"أ.م" الذي يقطن معه بالحي، كما أكد بأنه اخذ في وقت سابق صور لميناء الجزائر والبواخر، التي ترسو به خاصة الانجليزية منها . * والى جانب هذا فقد، أثبتت غرفة الاتهام بان المتهم المدعو"غ.مصطفى" ينشط ضمن الجماعات الإرهابية، أين تم ضبطه وهو يصور مقر محكمة بومرداس ولواحقها مرددا خلال عملية التصوير عبارات"هذه هي البلاصة"، وهو ما يؤكد تكليفه بترصد المباني الحكومية والإدارية تابعة للدولة الجزائرية، وكذا التونسية والتي لم يقدم بشان تصويرها أي مبرر جدي إضافة إلى ضبط منظار ميداني بمستودع بيته.