صرحت وزيرة التضامن الوطني و الأسرة و قضايا المرأة مونية مسلم سي عامر اليوم الأربعاء بالشلف أن عملية التضامن الموجهة لمساعدة الفئات المعوزة خلال شهر رمضان المعظم ستشمل هذه السنة ما يزيد عن 1.600.000 عائلة. وأشارت الوزيرة عقب زيارة العمل و التفقد التي قامت بها إلى الولاية أن هذه العائلات المعوزة ستستفيد من طرود تحتوي على مواد متنوعة واسعة الاستهلاك تسلمها لها السلطات المحلية. وأضافت مسلم سي عامر أن هذه العملية "ستكتسي لأول مرة طابعا لامركزيا" و تساهم فيها كل من وزارة التضامن الوطني و الجماعات المحلية إلى جانب المجتمع المدني بغرض " تجنب النقائص المسجلة في السنوات الماضية." وأفادت في هذا السياق أن قطاعها الوزاري يساهم في العملية بمبلغ "540 مليون دج أي في حدود 7,7 بالمائة من المبلغ الضروري لتلبية احتياجات أزيد من 1.600.000 عائلة معوزة تم إحصاؤها عبر التراب الوطني." وأكدت الوزيرة أنه تم استكمال كل التحضيرات للشروع في تجسيد هذه العملية و ستستلم العائلات المعنية طرودها "بأسبوع قبل حلول الشهر الفضيل." للإشارة فإن السيدة مسلم سي عامر تنقلت أثناء هذه الزيارة إلى العديد من المؤسسات التي تتكفل بأطفال معاقين و أطفال بدون عائلة و أشخاص مسنين بدون مأوى. كما حضرت اختتام دورة تكوين نظمت بالتنسيق مع منظمة اليونيسيف استفاد منها 22 مؤطرا لهياكل مماثلة بولايات كل من عنابة و وهران و الجزائر و الأغواط و ورقلة. وأوضحت الوزيرة في هذا الصدد أن هذه التربصات "تكتسي أهمية قصوى كونها تساهم في تحسين مستوى التكفل بالأطفال المعاقين أو بدون عائلة" لافتة إلى أن الدولة تسعى من أجل تعزيز هذا النوع من التكوين من خلال تنظيم دورات أخرى في المستقبل." كما شددت من جهة ثانية على ضرورة "تحيين قوائم الفئات الاجتماعية المحرومة قصد اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان إدماجها اجتماعيا و تمكينها من التمتع بالاستقلالية مستقبلا."