قال سفير بغداد لدى منظمة الأممالمتحدة إن "مجموعات إرهابية" سيطرت على منشأة سابقة للأسلحة الكيميائية، وطلب العراق من الدول الأعضاء في الأممالمتحدة تفهم عجزه حاليا عن الوفاء بالتزاماته لتدميرها بسبب تدهور الوضع الأمني.أبلغ سفير العراق لدى منظمة الأممالمتحدة بأن حكومة بلاده فقدت السيطرة على منشأة سابقة للأسلحة الكيميائية لصالح "مجموعات إرهابية مسلحة" وإنها غير قادرة على الوفاء بالتزاماتها الدولية لتدمير المواد السامة هناك.وقال السفير محمد علي الحكيم في رسالة للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أعلن عنها اليوم الثلاثاء إن منشأة المثنى شمالي بغداد سقطت في 11 جويلية.وأضاف أن بقايا برنامج سابق للأسلحة الكيميائية موجودة في غرفتين محصنتين تحت الأرض هناك.وكتب الحكيم في الرسالة المؤرخة في 30 يونيو حزيران "رصدت إدارة المشروع في فجر الثلاثاء 12 يونيو 2014 من خلال كاميرات المراقبة نهب بعض معدات وأجهزة المشروع قبل أن يعطل الإرهابيون نظام المراقبة."ويقود تنظيم الدولة الإسلامية مجموعة من المسلحين الذين استولوا على مساحات كبيرة من سورياوالعراق.وكان التنظيم يطلق على نفسه حتى وقت قريب اسم الدولة الإسلامية في العراق والشام.وقال الحكيم "تطلب حكومة العراق من الدول الأعضاء بالأممالمتحدة أن تتفهم عجز العراق الحالي عن الوفاء بالتزاماته لتدمير الأسلحة الكيميائية بسبب تدهور الوضع الأمني."وأضاف الحكيم أن العراق سيستأنف التزاماته عندما يتحسن الوضع الأمني ويستعيد السيطرة على المنشأة.وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية الأميرال جون كيربي الشهر الماضي إنه على قدر علم الولاياتالمتحدة فإنه "مهما كانت المادة الموجودة هناك فإنها قديمة جدا وليس من المرجح أن يتسنى الوصول إليها أو استخدامها ضد أي شخص الآن."وأضاف كيربي "لا ننظر إلى هذا الموقع وما يحتويه على أنه قضية كبيرة في هذه المرحلة... حتى لو تمكنوا من الوصول إلى المواد فإنها على الأرجح ستكون مصدر تهديد لهم أكثر من أي أحد آخر."