سيتخرج 26 ألف عون شبه طبي في مختلف الاختصاصات بين سنة 2014 و2018 حسبما أعلن عنه مدير التكوين بوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات الأستاذ موسى عراضة اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة. وكشف الأستاذ عراضة خلال ندوة صحفية نشطها بمقر الوزارة حول إشكالية التكوين والبحث بالقطاع الصحي عن برنامج طموح للتكوين شبه الطبي لاستدراك العجز الذي يعاني منه القطاع في هذا المجال وإدراج تخصصات جديدة استجابة للتحولات التي يمر بها المجتمع مشيرا إلى تخرج 26 ألف عونا بين سنة 2014. ومن بين هذه التخصصات التي تم استحداثها ذكر الأستاذ عراضة على سبيل المثال بالإستعجالات الطبية ولاسيما المتعلقة بنقل ضحايا حوادث المرور والتكفل النفسي بضحايا الكوارث الطبيعية والأمراض الإستوائية والأمراض الجديدة. ومن جهة أخرى أشار إلى نوعية التكوين التي تضمنها الوزارة الوصية بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والتي ستساهم حسبه مستقبلا في توفير"علاجا جيدا" في مستوى تطلعات المواطن. فالنسبة للموسم الدراسي 2013-2014 ستكون الوزارة 13 ألف عون شبه طبي 6500 من بينهم فازوا في المسابقة الأولى التي تم تنظيمها في شهر مايو الفارط والثانية ستنطلق خلال شهر سبتمبر القادم على مستوى كل دائرة من دوائر الوطن موجهة لنفس العدد من الحائزين على شهادة البكالوريا. وكانت الوزارة قد كونت خلال عشرة سنوات (2004-2013) 52 ألف عون في مختلف التخصاصات الموجهة للسلك شبه الطبي. ويتكفل بتأطير هذا العدد الهائل من السلك شبه الطبي 3317 مؤطر بين أستاذ استشفائي جامعي وطبيب ممارس بالصحة العمومية ب36 مؤسسة تكوينية بين مدارس ومعاهد ناهيك عن 19 مدرسة تابعة للقطاع الخاص كما يتابع هؤلاء الطلبة تكوينهم التطبيقي ب 564 مؤسسة صحية عبر القطر. ويتم توزيع المتخرجين من هذا السلك بعد ضمان مناصب شغل من طرف إدارة الوظيف العمومي على المؤسسات العمومية والخاصة حسب احتياجات كل منطقة. ومن جانب آخر ذكر مدير التكوين بوزارة الصحة بعدد مشاريع البحث العلمي التي لها علاقة بإختصاصات التكوين شبه الطبي حيث استلمت الوزارة خلال سنتي 2013-2014 83 مشروعا.