* تمكنت مصالح الدرك الوطني لكل من ولايتي ورڤلة وسعيدة، من تفكيك عصابة خطرة متخصّصة في تزوير العملة الوطنية والمتاجرة بالذهب المسروق وممارسة طقوس الشعوذة. ويتعلق الأمر بأربعة أشخاص بينهم امرأة من ولاية سعيدة رفقة عناصر أخرى يقطن اثنان منها بولاية وهران، كانوا ينوون الالتقاء بمدينة ورڤلة في الأيام القليلة الماضية قبل أن يتم إلقاء القبض عليهم من طرف رجال الدرك داخل إقليم الولاية. وإثر عملية تفتيش روتينية تم العثور لديهم على كمية من الذهب ومبالغ مالية هامة تقدر بأكثر من مائة مليون (ورقة ألف دج)، وكشف التحقيق الأولي أنها مزوّرة ليتم بعدها التنقل إلى ولاية سعيدة، إثر طلب تمديد الاختصاص بغرض استكمال التحقيقات بالتنسيق مع قيادة الدرك الوطني بولاية سعيدة، حيث تم تفتيش المنزل الذي يقيم فيه أحد عناصر العصابة الرئيسية المتهم باحتراف الشعوذة بحي "لامارين"، أين عثر على مجموعة من الأغراض منها عملات معدنية رومانية قديمة، حسب تصريحات قائد الدرك الوطني بالولاية الذي فنّد ما راج في الأيام الأخيرة بمدينة سعيدة حول وجود يد طفل صغير لدى المتهم المذكور.