* قاد اللاعب الجزائري جمال بلماضي فريقه فالونسيان إلى إنجاز حقيقي، أول أمس السبت، عندما فرض التعادل السلبي على المتصدر أولمبيك ليون بملعب "جيرلاند" وهي النتيجة التي لم يراهن عليها أحد مادام أن فالونسان كان يحتل المرتبة ماقبل الأخيرة، قبل تلك المباراة مواجهة بطل فرنسا في آخر سبع مواسم كانت فرصة لبلماضي ليسجل عودة قوية إلى المنافسة بعد تعافيه من الإصابة، وقد قدّم النجم السابق لمرسيليا مباراة في المستوى، رغم الأرضية المتردية للملعب جرّاء تهاطل الأمطار، وقدم كراة دقيقة لزملائه أكد من خلالها أنه لم يفقد الكثير من امكانياته الكبيرة، والتي جعلت منه أفضل لاعب جزائري قبل بضعة سنوات، والظاهر أن قائد فالونسيان بصدد العودة بقوة، وهو الذي مر بمرحلة فراغ طويلة منذ رحيله من مانشستر سيتي، باتجاه قطر وإحترافه فيما بعد مع ساوتا مبتون الذي رفض فيما بعد تجديد عقده وهو ما أجبر اللاعب المنحدر من مستغانم على الخضوع إلى التجارب مع نادي فالونسيان قبل أن يقرر المدرب كومبواري الإحتفاظ به، وهو الخيار الذي كان جد موفق بالنظر لما قدمه بلماضي للفريق منذ الموسم الماضي، ليبقى التساؤل مطروحا حول إمكانية إستدعائه مجددا إلى النخبة الوطنية التي لم يعد إليها منذ مشاركته في دورة كأس أمم إفريقيا بتونس، وتفيد بعض المصادر بأن المدرب الوطني رابح سعدان صار يتابع بإهتمام كل خرجات اللاعب مع ناديه، ومن غير المستبعد أن يعاود إستدعائه من جديد خاصة وأنه يدرك جيدا إفتقاد الخضر لصانع ألعاب في حجم بلماضي.