أكد الأمين العام لمنظمة الأممالمتحدة بان كي مون أمس الجمعة في تونس على أن تشجيع الحوار في ليبيا بين الأطراف المتنازعة يمثل الحل الوحيد لإيجاد تسوية سلمية وإرساء الاستقراروالسلم فيها. وقال بان كي مون خلال مؤتمر صحفي مشترك في العاصمة التونسية مع وزير الخارجية التونسي منجي الحامدي" إن إرساء الحوار السلمي ومواصلة المفاوضات سيدعمان الاستقرار والسلم في ليبيا ما يمهد إلى إيقاف أعمال العنف" مضيفا أن مبعوث الأممالمتحدة الخاص إلى ليبيابرناردينو ليون سيواصل جهوده لحل مشكلة الاختلافات بين الأطراف المتنازعة والعمل على تهدئة الوضع هناك. ولفت الأمين العام الانتباه إلى مسألة تنامي ظاهرة الإرهاب في العديد من دول العالمقائلا "إن منظمة الأممالمتحدة تولي أهميةقصوى للقضاء على هذه الظاهرة الخطيرة". ودعا إلى إرساء استراتيجية فعالة لمكافحة الإرهاب ومساعدة البلدان التي تحتاج إلى الدعم لحماية السكان المدنيين العزل ووضع خطط كفيلة للقضاء على الإرهابيين ومنع تقدمهم, مشيرا إلى الوضع الخطير للسكان المحاصرين من قبل مسلحي تنظيم " داعش" في بلدة عين العربشمال سوريا. وفيما يتعلق بالمساعي الدولية لمواجهة انتشار فيروس " إيبولا" أفاد الأمين العام للأمم المتحدة أن المجموعة الأممية تولي أهمية بالغة لمنع انتشار هذا الوباء حيث قامت بوضع خطة دولية تتمثل في نشر ثلاث بعثات بكل من سيراليون وغينيا وليبيريا وإرسال بعثات صحية خاصة إلى عدد من الدول الأخرى.