أمر الرئيس الأمريكي باراك أوباما بإرسال حتى 1500 عسكري إضافي إلى العراق لتدريب القوات الحكومية والكردية على محاربة تنظيم "الدولة الإسلامية" ومساعدتها في التخطيط العمليات.وافق الرئيس الأمريكي باراك أوباما على إرسال 1500 عسكري إضافي إلى العراق لتدريب القوات الحكومية والكردية على محاربة "تنظيم الدولة الإسلامية" حسب ما أعلن البيت الأبيض الجمعة، ما يضاعف تقريبا عدد الجنود الأمريكيين في هذه البلاد.وأوضح بيان "ضمن استراتيجيتنا لدعم الشركاء على الأرض، أمر الرئيس أوباما اليوم بنشر حتى 1500 عسكري إضافي للقيام بدور غير قتالي يتضمن التدريب وتقديم النصح ومساعدة القوات العراقية وبينها القوات الكردية". وقال مسؤول في الدفاع فضل التحفظ على هويته إن بعض المستشارين سيتمركزون في محافظة الأنبار حيث أرغم الجيش العراقي على الانسحاب أمام تقدم الجهاديين المتطرفين.وقد نصح وزير الدفاع تشاك هيغل الرئيس باتخاذ هذه الخطوة بناء على طلب من الحكومة العراقية وعلى تقييم أجرته القيادة الأمريكية الوسطى سنتكوم، بحسب البنتاغون.وأضاف أن عملية الانتشار تتزامن مع "تطوير خطة حملة الائتلاف الدولي للدفاع عن مناطق أساسية والانتقال إلى الهجوم ضد الدولة الإسلامية".وأكدت وزارة الدفاع أن التدريب سيركز على 12 كتيبة، تسع للجيش العراقي وثلاث لقوات البشمركة.وبحسب نفس المصدر، ستكون مراكز التدريب في شمال العراق وغربه وجنوبه و"سينضم شركاء في الائتلاف إلى الجنود الأمريكيين في هذه المراكز للمساعدة في عملية بناء قدرات وإمكانيات عراقية".