يعتزم عدة جنود كنديين سابقين الانضمام إلى الأكراد في محاربة تنظيم داعش في الأسابيع القادمة، لتعزيز صفوف الأجانب الذين يقاتلون الجماعة المتشددة، حسب ما ذكرت وسائل الإعلام الكندية، الجمعة.وفي وقت سابق هذا الشهر أصبحت مهاجرة إسرائيلية مولودة في كندا أول امرأة أجنبية تنضم للأكراد الذين يقاتلون داعش في سوريا.ونقلت هيئة الإذاعة الكندية عن مصادر لم تفصح عنها قولها، إن ستة من أفراد القوات المسلحة السابقين انضموا لهذه المجموعة. وفي الوقت نفسه قالت صحيفة ناشيونال بوست، إن المحاربين القدامى شكلوا مجموعة تسمى قوة التدخل السريع الأولى من أمريكا الشمالية للمساعدة في الاتصال بين المقاتلين ووحدات البشمركة وتقديم المساعدة المالية.ونقلت هيئة الإذاعة الكندية عن أحد الرجال الذي خدم في أفغانستان وطلب ألا ينشر اسمه قوله: "أتيت إلى هذه الأرض لأفعل شيئاً واحداً.. لدي هذه القوة وما زلت أريد أن أقاتل".وامتنعت وزارة الدفاع الكندية عن التعليق على التقارير.وانضمت طائرات مقاتلة كندية، إلى الضربات الجوية التي تقودها الولاياتالمتحدة على داعش في العراق الشهر الماضي. وأعقب قرار الانضمام إلى الحملة، هجمات قتل فيها جنديان في كندا في أكتوبر قالت الشرطة إنها من تنفيذ أشخاص اعتنقوا الإسلام في الآونة الأخيرة.