بقى طفل رضيع عمره أسبوع واحد حيا لمدة 5 أيام، بعد إلقائه داخل بالوعة صرف مياه الامطار في أستراليا. هذا ما اعلنت عنه صحيفة" ميرر" البريطانبة.وعُثر على الرضيع الصغير في قاع أنبوب عميق للصرف، يبلغ ارتفاعه 2.7 متر، والأنبوب مغلق ببلاطة خرسانية يبلغ وزنها مائة كيلوغرام، أما الطفل فكان لا يزال ملفوفا في بطانية المستشفى.واحتاج إخراج الطفل من بالوعة الصرف إلى 6 من رجال الإنقاذ، بالإضافة إلى 3 من رجال الشرطة.وكانت درجات الحرارة في المنطقة خارج البالوعة فوق ال 37 درجة مئوية.وقد أنقذ الرضيع شخص يدعى "ديفيد أوته"، كان مع ابنته البالغة من العمر 18 عاما، في نزهة بالدراجة الهوائية، عندما فوجئا بصوت يأتي من دلخل بالوعة الصرف في منطقة نيو ساوث ويلز.في البداية ظن الرجل وابنته أن الصوت يرجع لقطة صغيرة، إلا أنه بالتدقيق في مصدر الصوت، اكتشف كلاهما أنه صوت طفل رضيع.فوجئ الرجل وابنته بالموقف وسارعا للاتصال بقوات الشرطة، التي هرعت إلى المكان، وحاول افرادها جاهدين استخراج الرضيع.وتعتقد الشرطة أن الطفل قد أُلقي به من فتحة صغيرة في غطاء البالوعة إلى أسفل أنبوب الصرف، وأنه قد يعاني من إصابات داخلية بسبب الارتطام بقاع الأرض في البالوعة، إلا أن الغطاء حمى الطفل من درجات الحرارة العالية.نقلت الشرطة الطفل إلى المستشفى، وهو في حالة سيئة، إلا أن حالته مستقرة.وقد ألقت الشرطة القبض على سيدة، وجهت إليها تهمة محاولة قتل الطفل ، وتستعد يوم الاثنين 24 نوفمبر/تشرين الثاني للمثول أمام المحكمة.