* أرجأت محكمة الجنايات بمجلس قضاء العاصمة، أمس البث، في قضية "ب.كمال" يعمل شرطيا على مستوى مجلس قضاء العاصمة، المتابع بتهمة هتك عرض، بعد إيداعه من طرف قاضي التحقيق لدى محكمة حسين داي الحبس المؤقت بالمؤسسة العقابية للحراش، لمدة فاقت ستة أشهر إلى الدورة المقبلة بعد تغيب الضحية على جلسة المحاكمة. * وقد جاءت الخبرات الطبية المنجزة من طرف الطبيب الشرعي على الضحية إيجابية، نفت وجود آثار للاعتداء الجسدي على السجينة البالغة من العمر 21 سنة، التي أكّدت أمام قاضي الجنايات أنها تعرضت للاعتداء الجنسي أثناء انتظار عرضها على محكمة الجنايات بتهمة محاولة القتل خلال الدورة الجنائية الماضية، تجدر الإشارة إلى أن السجينة قد غادرت المؤسسة العقابية ثلاثة أيام قبل المحاكمة قبل استكمال مدة العقوبة لاستفادتها من إجراءات العفو الرئاسي. * بورتري للضحية * الضحية خديجة 21 سنة لها لها سوابق عدلية أثناء مكوثها في مركز الإسعاف الاجتماعي، قصتها بدأت عندما قرّرت الهروب من منزل العائلة بإحدى ولايات الغرب الجزائري، وهي في سن الرابعة عشرة بعد تعرضها إلى اغتصاب وحشي من طرف والدها. * وأقامت بعدها في مركز بئر خادم لأنها كانت أما عزباء وأحيلت بعدها إلى المركز الاجتماعي بدالي إبراهيم وأثناء تواجدها بالمركز تشاجرت مع النزيلات فقامت ذات مرة بشراء حمض الأسيد، وصبّته على وجه إحداهن فيما أرغمت أخرى على شربه على أساس أنه ماء، الضحية الأولى أصيبت بتشوه على مستوى الوجه والصدر، فيما تسبب الحمض للضحية الثانية بحرق البلعوم والمعدة وبعد هذه الواقعة توبعت المتهمة قضائيا وعرضت على محكمة الجنايات خلال دورتها السابقة وتم الحكم على المتهمة بخمس سنوات سجنا نافذا لتقوم بعد تواجدها بالسجن بتمزيق ثيابها ومن ثمة تمزيق جسدها بواسطة آلة حادة وقامت بإيداع شكوى في اليوم الموالي.