لا مساكن ل «الزماڤرة» قبل إنهاء ملف مكتتبي «عدل» وشهادة السلبية ستصنع المفاجأة طهّرنا قائمة «LSP» من 431 مستفيد و400 ألف مستفيد من مساكن اجتماعية لم يشتروا مساكنهم أفاد وزير السكن والعمران والمدينة، عبد المجيد تبون، في حوار خص به "النهار"، بأن ملعب 5 جويلية كان جاهزا لاحتضان مباراة نهائي كأس الجمهورية، واستدل في ذلك بالوثيقة التي سلمها للوزير الأول، إلى جانب عدة قضايا أخرى تخص القطاع أبرزها جاهزية 248 ألف مسكن قابلة للتوزيع والولايات التي تعرف تأخرا في مباشرة تسليم المساكن، كما أكد الوزير في حواره على تحديد مسبق لمواقع 64 ألف مستفيد من مساكن «عدل» مع نهاية السنة بالعاصمة، وعلى تزويد المساكن الترقوية العمومية بأحدث التجهيزات وعلى إسقاط البطاقية الوطنية للسكن لأزيد من 58 ألف مرشح للاستفادة من مساكن خلال الثلاثي الأول من السنة. تم الترويج مؤخرا، لأخبارها مفادها أن وزير السكن والعمران والمدينة، أخلف وعوده ولم يسلم ملعب 5 جويلية في الآجال المحددة لاحتضان مباراة كأس الجمهورية، بماذا تردون؟ لم أخلف وعودي وسلمت ملعب خمسة جويلية في آجاله المحددة. متى سلمته؟ يوم 25 جويلية. وهل وزارة الرياضة والاتحادية الجزائرية لكرة القدم على علم بذلك؟ نعم.. هم على علم. هل من دليل تقدمه لإثبات صحة كلامكم؟ أكبر دليل الوثيقة الرسمية التي سلمت نسخة منها إلى الوزير الأول عبد المالك سلال، تؤكد جاهزية الملعب لاحتضان مباراة كأس الجمهورية. هل الوثيقة محررة من طرف مصالح الوزارة أم شركة الإنجاز؟ الشركة المنجزة ومكتب الدراسات هما من حررا الوثيقة التي تؤكد جاهزية المدرجات بنسبة مائة ٪ وجاهزية أرضية الملعب. إذا الملعب ليس جاهزا بنبسة مائة ٪ ؟ الأنصار يحتاجون إلى مدرجات واللاعبون يحتاجون إلى أرضية ملعب والسلطات في حاجة إلى منصة شرفية.. ماذا يريدون أكثر مما هو متوفر لاحتضان مباراة كأس الجمهورية؟ من كان وراء الترويج لمثل هذه الأخبار؟ لا أدري. أليست لديكم شكوك في أحد؟ يلتزم الصمت.. يبتسم.. ثم يرد: «لا أشك في أحد». ماذا تبقى في الملعب من أشغال؟ أشغال التوسعة بإضافة 14 ألف مقعد جديد إلى 72 ألف آخر انتهت بها الأشغال. وماذا أيضا؟ غرف تغيير الملابس الخاصة باللاعبين والحكام وبعض المحلات التجارية وكذا تغطية الملعب. متى ستنتهي الأشغال إذا؟ بداية 2017 سنسلم الملعب. بعيدا عن الشأن الرياضي، نعود إلى ملف السكن وبالتحديد إلى مدى احترام وزارتكم لتعليمة الوزير الأول التي قضت بتسليم المساكن قبل رمضان 2014، اليوم نحن مقبلون على رمضان 2015 وتوجد العديد من العائلات تنتظر دورها في الترحيل وتحمّلكم مسؤولية التأخر، هل من تفاصيل عن المساكن الجاهزة؟ أود التفصيل هنا بعض الشيء بلغة الأرقام التي تؤكد على أن مخزون المساكن غير الموزعة إلى غاية 31 مارس 2014 يقدر ب230 ألف و825 مسكن، أما الوضع العام للسكن من الفاتح أفريل من العام الماضي وإلى غاية 31 مارس 2015، فكشف عن وجود 123 ألف و519 مسكن مابين التوزيع والتحديد المسبق لأصحابه، تبقى منها 107 ألف و306 جاهزة قابلة للتوزيع. ماذا بشأن المساكن التي انتهت بها الأشغال أو تلك التي توشك على الانتهاء؟ هناك 104 ألف و927 ما بين مساكن انتهت بها الأشغال وأخرى تقدمت بها بنبسة 60 من المائة. إذا كان ممكن السيد الوزير، آخر حصيلة للمساكن المتوفرة؟ إلى غاية 31 مارس من السنة الجارية، نحصي 248 ألف و253 مسكن. ماذا عن الولايات التي تعرف تأخرا في التوزيع؟ هناك عدة ولايات على غرار بومرداس، تيزي وزو، البويرة وڤالمة. وتلك التي تعرف توزيعا ولا تتوفر على مخزون إذا صح التعبير؟ العاصمة، وهران، باتنةوبالولايات الجنوبية نجد بشار. مكتتبو «عدل 1» و«عدل 2» متخوفون على مصير مساكنهم بعد رحيل المدير العام السابق للوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره الياس بن إيدير، بماذا تجيب؟ عينت طارق بلعريبي على رأس «عدل» ووضعت فيه كامل ثقتي من أجل إنقاذ المشاريع وتسليمها في آجالها المحددة. وإذا لم يلتزم هذا المدير بالآجال، فكيف سيكون مصيره؟ في قرار التعيين أكدت على محاسبتهم وسيتحملون تبعات إخلالهم بما طالبتهم به. ما المنتظر من المديرين المساعدين لمدير «عدل»؟ التسريع من وتيرة الإنجاز وإطلاق المشاريع العالقة والحرية في منح الصفقات وعدم البقاء في المكاتب. هل المدير الجديد قادر على إنجاز 630 ألف وحدة سكنية؟ آخر الأرقام المتوفرة عندي تشير إلى وجود 570 ألف مكتتب «2001 و2002 و2013» وليس 630 ألف. هل تتوقعون استفادة كل هؤلاء من مساكن؟ شهادة السلبية ستصنع المفاجأة وستخفض العدد بكثير مما نتوقعه. مكتتبو «عدل 1» ينتظرون الوفاء بوعودكم والحصول على مساكنهم مع نهاية 2015، هل ستوفون بما وعدتم؟ سنحدد بشكل مسبق ل64 ألف مكتتب لمواقع مساكنهم بالعاصمة والبقية سنوافيهم بآخر المستجدات لاحقا. الجالية الجزائرية بالخارج تنتظر الإفراج عن الصيغة السكنية الخاصة بها، متى سيكون ذلك؟ الصيغة السكنية الخاصة بهؤلاء ليست موضوع الساعة وسيكون لهم نصيبهم. متى ستعلنون عنها؟ بعد إنهاء ملف مكتتبي «عدل 2». المرشحون للاستفادة من المساكن الترقوية العمومية «LPP» ينتظرون منكم ردا بخصوص مصير مساكنهم، خاصة بعد الترويج لبعض الصور التي تشوه سمعة هذا النوع من المساكن قبل استلامها بالنظر إلى سعرها الذي يصل إلى 800 مليون، هل من توضيحات؟ صور «الفايسبوك» لا تعنينا ومساكن «LPP» ستكون أجمل مما تتصورون وسنزودها بمطابخ جاهزة ومدفآت مركزية وغيرها من الأمور الأخرى. هل بإمكان المترشحين الإطلاع عن مساكن نموذجية قبل التسليم المشاريع؟ بالطبع، سنعرض خلال الأيام القليلة القادمة نماذج لثلاث شقق تتكون من ثلاث وأربع وخمس غرف. الصالون الدولي «باتيماتاك» في طبعته لهذه السنة، جاء في أعقاب قرارات صادرة من طرفكم تقضي بمنع استيراد المواد واستعمال المواد المحلية، فكيف سيكون موقفكم في حال تسجيل تجاوزات؟ أكيد، لن تكون هناك تجاوزات وخصصنا جناحا في المعرض للمنتوج المحلي، فنحن جندنا المفتشية العام للوزارة ونعتمد على الولاة للقيام بدوريات مراقبة إلى شركات الإنتاج، وكل من ثبتت مخالفته للتعليمات وراح يعرض منتوجات مستوردة على أساس أنها محلية الصنع سيعاقب أشد العقوبات. هل هناك مشروع لدى الوزارة من أجل التخفيض في أسعار المساكن بعد استعمال مواد البناء المحلية؟ لا ولن يكون هناك تخفيض في الأسعار، لأن كافة المساكن تعرف دعما من طرف الدولة بنسبة خمسين من المائة. السيد الوزير، نعود إلى البطاقية الوطنية للسكن وآخر الأرقام التي كشفت عنها حول الأشخاص الانتهازيين، فهل من تفاصيل؟ الأرقام الخاصة بالثلاثي الأول من السنة الجارية، تؤكد إخضاع 543 ألف و37 شخص أودعوا ملفات للاستفادة من مساكن، أسقِط منها 58 ألف و341 اسم، أي ما يمثل نسبة 11 من المائة. هل يوجد ضمن هذه الأرقام مستفيدون من مساكن ترقوية مدعمة؟ بالطبع، فمن أصل 3 آلاف و267 مستفيد، تم إسقاط 431 بنبسة تمثل 13 من المائة، احتلت فيها ولاية عين تيموشنت مركز الصدارة ب64 متبوعة بالجزائر العاصمة ب45 بمنطقة، بابا أحسن و30 بعين البنيان و11 بدرارية، ثم قسنطينة ب15 وفي الأخير بسكرة ب8 وغيرها من الولايات الأخرى. الحكومة أعلنت في وقت سابق عن تنازلها للمساكن الاجتماعية ملكا للدولة، أين وصل عدد الأشخاص الذين قاموا بعملية الشراء؟ نحصي إلى حد الساعة 170 ألف من أصل 571 ألف شقة متوفرة. هناك من يتهمكم بإعطاء الأولوية في منح المساكن للأهل والأحباب، ما تعليقكم؟
أنا أب «الزوالي» وأهلي وأحبابي هم «الزوالية» وهاتوا برهانكم إن كنتم صادقين.