اعتبرت الفنانة المغربية نجمة السهرة الثالثة لمهرجان «جميلة» العربي أن مشاركتها في المهرجان جاءت لتلبية نداء القلب والأخوّة بين الشعبين الجزائري والمغربي، بل نداء الأخوة في كامل الوطن العربي، خاصة أن شعار الطبعة ينادي لهذه الأهداف الكبيرة «شعب واحد وطن واحد»، وهي فرصة -حسب المتحدثة-، لبناء صرح ثقافي ممرد بعبقيات الفن من المشرق والمغرب، واجتماع ثقافات البلدان والطبوع الغنائية في هذه المحطات يدفع إلى الإبداع من خلال تبادل وجهات النظر في الفن. وتجنبت سعد الخوض في غمار السياسة واعتبرت الفن رسالة سامية يسعى صاحبها الى نشرها والسعي إلى تحقيق أهدافها الفنية داخل وخارج أسوار البلد، خاصة ما يتعلق بالمحبة والأخوة والتعاون وحب الوطن وغيرها، واعتبرت نفسها صغيرة عن أمور السياسة ولا تفقه البت في مضامينها، كما بدت هدى سعد في قمة الافتخار وتقديس اللهجة المغاربية، حيث صرحت أنها تعمل دائما على إدخال هذه اللهجة في كامل أرجاء الدنيا بما فيها الخليج العربي والدول الأوروبية، معتبرة وصول عدد من الفنانين المغاربة إلى النجومية والعالمية أمثال الشاب خالد ضربة موجعة للذين يشككون في قدرات الفنان المغاربي أو اللهجة المغاربية عامة. وكشفت الفنانة عن إعجابها بالجماهير الحاضرة في ليلة المهرجان، بعد التجاوب الكبير الذي أبدته، فتقارب اللهجتين الجزائرية والمغربية تجعلان من ثقافات كلا البلدين متقاربتين. ولم تخف الفنانة استعدادها لأي فرصة تأتيها من أجل إنتاج «ديو» غنائي مع فنان جزائري، بل ولا ترفض الفكرة تماما، وقالت إنه من دواعي الشرف الفني أن تغني مع إحدى قامات الفن الغنائي الجزائري، واعتبرت ذلك بمثابة خطوة أخرى الى الأمام، وأبدت إعجابها الواضح بالشيخ رابح درياسة والطبع الوهراني، إلى درجة أن ألبومها الأخير «لا هذي ولا هاذيك» كان يتنفس بموسيقى مأخوذة من الغناء الوهراني الأصيل. وختمت حديثها بالاستعداد لتلبية أي دعوة تأتيها من الجزائر، خاصة للمشاركة في مهرجان تيمڤاد الدولي.
موضوع : مشاركتي في المهرجان جاءت لتلبية نداء القلب والأخوّة بين الشعبين الجزائري والمغربي 0 من 5.00 | 0 تقييم من المستخدمين و 0 من أراء الزوار 0