ضبطت، أمس، سفارتا سوريا واليمن بالجزائر الترتيبات اللازمة لنقل جثماني رعيتيهما اللذين لقيا حتفهما، أمس الأول، في حادث مرور مروع بوسط مدينة باتنة، قبالة ثانوية مصطفى بن بولعيد. وحسب مصادر "النهار"، فإن الرعية السوري كان يدرس في الطور الثانوي بباتنة، أما الرعية اليمني المسمى رياض الراجعي من مواليد 10 ديسمبر 1994، فقد كان طالبا جامعيا سنة أولى طب بجامعة باتنة، وتزامن يوم وفاته مع زفاف شقيقته الأقل منه سنا هناك في اليمن، حيث ينتمي المرحوم لأسرة معروفة، فهو ابن جنرال في الجيش اليمني وله شقيقة كبرى طالبة بجامعة تلمسان تخصص إنجليزية، وهي متزوجة من يمني يدرس الصيدلة بنفس الجامعة.وكانت السلطات الأمنية لولاية باتنة قد كثفت من تحرياتها مباشرة بعد الحادث الذي أودى بحياة الرعيتين الأجنبيين، وتم توقيف المتهم الرئيسي المولود سنة 1991، والذي قال إنه لم يرتكب الحادث عمدا، لأن المعطيات الأولية تشير إلى وجود طرف آخر لم يحترم إشارة التوقف المتواجدة على مستوى مفترق الطرق الفاصل بين ثانويتي العربي التبسي وبن بولعيد، مما دفع سائق سيارة «رونو ترافيك» إلى التوجه مباشرة إلى المكان الذي كان فيه الضحيتان.
موضوع : مصرع ابن جنرال يمني في حادث مرور بباتنة 0 من 5.00 | 0 تقييم من المستخدمين و 0 من أراء الزوار 0