حيث لم تعد البليدة بنتيجة إيجابية من تنقلاتها إلى العاصمة في العشر سنوات الأخيرة حيث حيث عاد أبناء مدينة الورود بتعادل ثمين وكان بإمكانهم العودة بالفوز الذي كان في متناولهم لو لا العودة الموفقة لأبناء المدرب فابرو في المرحلة الثانية أين أدركوا التعادل بعدما كان الشوط الأول قد انتهى بتقدم أبناء افتسان الذين عرفوا كيف يستغلون أخطاء مدافعي المولودية وكان الهدف الأول من إمضاء المستقدم الجديد بهيليل في الدقيقة الأخيرة من هذه المرحلة. الشوط الثاني دخله رفقاء باجي بنية التعادل لكنه لم يتجسد إلا في البداية حيث انتهج الزوار اللعب الدفاعي والاعتماد على الهجمات المعاكسة التي كادت تؤتي أكلها لكن هجمات المولودية جعلت لاعبي البليدة يقللون من تلك الهجمات وهو ما كلفهم ضغطا كبيرا من رفقاء بلقايد الذين نجحوا في إدراك التعادل في العشر دقائق الأخيرة عن طريق اللاعب الدولي السابق عبد المالك شراد وانتهت المباراة في جو مشحون بعدما احتسب الحكم دقيقتين فقط من الوقت بدل الضائع في وقت طالب لاعبو المولودية باحتساب على الأقل أربع دقائق. بوقاش لن يلعب في الكلباء لم يتمكن اللاعب الحاج بوقاش من إقناع مسيري نادي الكلباء الإماراتي الذي أجرى معه تجارب طيلة عشرة أيام كاملة ولكن إدارة النادي فضلت الاحتفاظ بلاعب سينيغالي عوضا من بوقاش الذي عاد خائبا وعليه أن يختار فريقا محليا في الأربع والعشرين ساعة المقبلة إذا كان يرفض العودة إلى المولودية.