عرفت حركة الترامواي تذبذبا بالعاصمة، أين وجد المسافرون أنفسهم مجبرين على استعمال وسائل نقل أخرى بين محطتي درڤانة وسط وحي المندرين، وذلك بعد توقف عربات الترامواي بسبب انقطاع في الكهرباء. شهدت أمس، محطات الترامواي الرابطة بين خطي درڤانة وسط وحي المندرين ببلدية برج الكيفان، تذبذبا كبيرا إثر توقف حركة الترامواي، ووجد العديد من المسافرين مستعملي هذا الخط أنفسهم أمس مجبرين على استعمال وسائل نقل أخرى، مما أدى إلى نشوب فوضى في الأحياء ومحطات نقل المسافرين وكذا مواقف الحافلات والطاكسي. وفي هذا السياق، قال أحد المواطنين في حديثه ل"النهار"، إنه وفي ظل نقص وسائل النقل اللازمة التي تربط بين نفس المحطات التي كان يمر بها الترامواي استغل الكثير من سائقي سيارات الأجرة خاصة غير الشرعيين منهم، أين ضاعفوا سعر النقل. وفي نقس السياق، أعاب مواطن آخر على عدم توفير حافلات النقل في هذه الخطوط من قبل شركة «سيترام»، مشيرا إلى أن الكثير من التلاميذ والطلبة يستغلون الترامواي خلال توجههم إلى مقاعد الدراسة، خاصة المتوجهين منهم إلى جامعة باب الزوار. ودام أمس، توقف حركة الترامواي بين محطتي درڤانة وسط وحي المندرين أو ما يعرف ب«طاماريس» حوالي ساعتين من الزمن، أين كان الانقطاع في حدود الساعة التاسعة والنصف صباحا إلى غاية الحادية عشر. من جهتها أرجعت أمس شركة سيترام الجزائر سبب الانقطاع في الرحلات إلى انقطاع التيار الكهربائي الذي يزود الخط، مشيرة إلى أن التوقف كان جزئيا بين محطتي درڤانة وحي المندرين، وأن الرحلات كانت عادية بين محطة المعدومين وقصر المعارض، حسبما أوضحته مؤسسة استغلال الترامواي «سيترام» في بيان لها .