شلت أمس مؤسسة التراموي عملها بكل محطاتها من محطة ميموني حمود إلى غاية محطة درڤانة وسط، حيث وجد المسافرون بالجهة الشرقية للعاصمة أنفسهم في حالة من الاختناق وسط الحافلات التي لم تكف الكم الهائل من المسافرين وفي رحلة بحث عن من يقلهم إلى وجهتهم، بسبب تعطل حركة سير التراموي الجزائر لحدوث انقطاع فجائي للكهرباء. وشهدت حركة المرور أمس شللا تاما على مستوى الخط الرابط بين محطة الترامواي بدرڤانة وباقي المحطات، حيث شكلت فوضى كبيرة وسخط المسافرين. و عبر زبائن التراموي عن تذمرهم، مشيرين إلى أن الترامواي توقف كذلك الأسبوع الماضى بسبب عطب تقني، مؤكدين أنه أصبح بالنسبة لهم الوسيلة الأكثر استعمالا في وسائل النقل. وحسب المسافرين المستعملين للترامواي، فإن الأمر أصبح لا يطاق وأنه وفي كل مرة يتسبب توقفه في مشاكل لهم وتعطيلهم عن قضاء حاجياتهم والتوجه لمقاصدهم، خاصة العمال الذين يجدون أنفسهم في حرج يومي، بسبب التأخر عن الالتحاق بمناصب عملهم . و وجدالمسافرون أنفسهم مجبرين على توفير وسيلة نقل أخرى، لاسيما وأن هذه الأخيرة تعرف نقصا فادحا ولاتلبي العدد الهائل من المسافرين، خاصة بمحطة قهوة شرڤي وباب الزوار وبرج الكيفان.