أنا سيدة متزوجة منذ قرابة الخمس سنوات، ولدى أربعة أطفال، وزوجي وزوجي يحبني كثيراً وأنا أحبه أكثر بالرغم من أنه لم تكن تربطني به أي علاقة من قبل، أي أن زواجنا كان زواجاً تقليديا، وما يؤرقني الآن معاملة أهل زوجي لنا، فعندما تحدث مشاكل بينهم وبين ابنهم يضعوني أنا في الموضوع، لدرجة أنني كرهت الذهاب إليهم. أرجوكم، أفيدوني بالحل الذي يخلصني من هذه المشكلة التي سببت لي المتاعب، لكم مني كل الاحترام والتقدير. الرد: ما تعانين منه ليس نهاية الكون والعالم إذ أنها مجرد حالات مؤقتة وستنتهي، لكن حل المشكلة لن يكون بسلبيتك، وبوقوفك مكتوفة اليدين مسلوبة الإرادة، والسعادة لن تتحقق لك إلا برضا أهل زوجك عنك وأهل زوجك لن يرضوا عنك إلا إذا حاولت الاقتراب منهم، حاولي كسر الحاجز الذي يفصلك عنهم وتقربي إليهم. ومن المستحيل أن تكوني محبة مخلصة لأهل زوجك ويبادلونك حباً بكره. وثانياً أنت ستفعلين ذلك طاعة لله سبحانه وتعالي قبل كل شيء، فاحرصي على أن تحصني سعادتك برضا أهل زوجك عنك ومحبتهم لك، تعاملي مع أهل زوجك بما تفرضه عليك محبتك لزوجك وبما ترضيه أخلاقك وضميرك وتذكري أنك في كل الأحوال تحاولين إسعاد زوجك وإسعاد نفسك واستشعار الاستقرار في حياتك، كما أنك تطلبين أيضاً وذاك هو الأهم رضا الخالق سبحانه وتعالى، أسال الله لك السعادة والنجاح إن شاء الله. ردت: أم الخير