قالت وكالة الأممالمتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، اليوم، إن الحكومة الإيطالية قدمت تبرعا بمبلغ 2،18 مليون يورو (2،390،351 دولار) لوكالة "الأونروا"، من أجل تقديم المعونة الغذائية لفلسطين الأشد عرضة للمخاطر في غزة، وأضافت الوكالة في بيان صدر عنها، «أدت الأعمال العدائية التي جرت في الصيف الماضي والحصار المستمر المفروض على هذا الجيب الساحلي الذي دخل عامه التاسع في 2015 إلى تدمير الاقتصاد المحلي، ويعد معدل البطالة في غزة حاليا واحدا من أعلى المعدلات عالميا، الأمر الذي يسهم في ارتفاع مستويات الفقر وانعدام الأمن الغذائي". وأورد البيان، أنه نتيجة لذلك، فإن لاجئي فلسطين في غزة أصبحوا معتمدين بشكل متزايد على الأونروا من أجل تلبية احتياجاتهم الأساسية، وعلى مدى السنوات الخمس عشرة الماضية، ارتفع عدد اللاجئين الذين هم بحاجة إلى المعونة الغذائية إلى عشرة أضعاف ووصل إلى أكثر من 868 ألف شخص في عام 2015 بعد أن كان يصل إلى 80 ألف شخص في عام 2000، ومن المتوقع لهذا الرقم أن يرتفع ليصل إلى مليون لاجئ في عام 2016، ويساعد برنامج المعونة الغذائية في غزة، وفق البيان، والذي يعد جزءا من برنامج الوكالة لشبكة الأمان الاجتماعي، في التقليل من آثار الفقر وذلك من خلال ضمان أن لاجئي فلسطين الأشد فقرا قادرون على تلبية الحد الأدنى من احتياجاتهم الغذائية، وسيعمل التبرع الإيطالي، على تمكين البرنامج من توزيع أطعمة عينية، تتضمن طحين القمح والأرز والسكر والزيت وحليب البودرة، على ما يقارب من 106،866 لاجئا من فلسطين غير آمنين غذائيا في غزة في عام 2016، يشار إلى أن إيطاليا واحدة من المانحين الأكثر موثوقية للوكالة، وفي عام 2015، تبرعت إيطاليا بمبلغ 8،75 مليون يورو (9،56 مليون دولار) للأونروا، بما في ذلك 4 ملايين يورو (4،36 مليون دولار) من أجل برامج الوكالة الرئيسة وخدماتها إضافة إلى مبلغ مليون يورو (1،09 مليون دولار) من أجل عمليات الطوارئ في اليرموك بسوريا.