قصفت رئيسة حزب العدل والبيان، نعيمة صالحي، الأمينة العامة لحزب العمال بالثقيل، مؤكدة أنه لا وجه للمقارنة بينهما على كل الأصعدة، لا من الناحية الإيديولوجية ولا أشياء أخرى. وأضافت صالحي أن الفرق بينها وبين حنون، أن هذه الأخيرة بدأت بحزب جاهز وضعت على رأسه ووفرت لها كل الظروف والوسائل المادية والإعلامية وحتى البشرية، في إشارة إلى عرّابها الذي منح لها مقر الحزب بناحية الحراش، أما هي فقد أسست حزبا بفضل الله تعالى ثم بجهدها ومالها وشعبيتها. وجاء قصف صالحي لحنون بعدما أكدت أن مواطنين اتصلوا بها يطالبونها ألا تكون مثل "لويزة" وتنهج نهجها، حتى لا تكون خاتمتها مثلها بعدما تخلت -حسبهم- عن مبادئها.