علمت "النهار" من مصادر مطلعة أن فرقة الجيش الوطني الشعبي، المرابطة بمنطقة السرى الخميس، قد دخلت صباح أمس عند الساعة السادسة صباحا في اشتباك مسلح مع مجموعة إرهابية، تتكون من 6 إرهابيين، كانوا عند مدخل الينابيع الطبيعية، يقومون بجلب المياه الصالحة للشرب، مستعملين في ذلك مجموعة من الحمير والعديد من الأوعية والدلاء. وقد تم مصادفتهم من قبل فرقة راجلة للجيش، قبل أن يدخل الطرفين في اشتباك مسلح، أين أمطرت عناصر الجيش المجموعة الإرهابية بوابل من الرصاص، أسفر على إصابة عدد من الإرهابيين، إصابات مباشرة -حسب مصادرنا-، التي أفادت أنه أصيب ثلاثة إرهابيين على الأقل، بعد ملاحقتهم أسفل الوادي الكبير، أين عثر على بقع كبيرة من الدماء، ما يرجح على الأقل، وجود إصابات خطيرة في صفوف الإرهابيين. وقد تم تطويق المنطقة من قبل فرقة ثانية من الجيش، تم تدعيمها من قبل رجال المقاومة، أين تقوم حاليا بعملية تمشيط واسعة لجيوب المنطقة المعروفة بتحركات الجماعات الإرهابية وجعلها محور لنشاط العبور بين ضفتي جبال أم الطوب وعين الزويت وكذا حدود منطقة الإمارة ناحية الزيتونة. في المقابل، علم أن مجموعة إرهابية تتكون من 4 أفراد يرتدون الزي العسكري، داهمت قرية الشعبة ببني زيد، أين قامت بسلب الأموال والهواتف النقالة، وطلبت من بعض السكان، في خطاب تحذيري، مقاطعة التعامل مع القوات الأمنية.