أعلنت الولاياتالمتحدة، الثلاثاء 15 مارس، عن رفعها العقوبات المفروضة على كوبا، في المجالين المصرفي والسياحي، ورجح أوباما أن يرفع الرئيس الأمريكي المقبل ما تبقى من عقوبات، ونقلت رويترز عن وزير الخزانة الأمريكي، جاك ليو، قوله إن قرار تخفيف العقوبات المصرفية والسياحية ابتداء من الثلاثاء ، يعتمد على نتائج 15 شهرا من العمل، قمنا خلالها بكسر القيود الاقتصادية وتشجيع الشعب الكوبي والدفع بحرياته المالية، لنطلق المسار الجديد في العلاقات الأمريكية الكوبية، وتشمل الإجراءات الجديدة السماح لمواطني كوبا المقيمين على الأراضي الأمريكية بفتح حسابات في مصارف الولاياتالمتحدة والحصول على الرواتب والتعويضات المالية بشكل رسمي، فيما سيسمح لأفراد من المواطنين الأمريكيين بزيارة كوبا لأهداف مرتبطة بالتعليم والسياحة، دون ضرورة جمع فرق سياحية، كما سيسمح بتخفيف العقوبات المفروضة على منظمات إنسانية وأخرى معنية بتقديم الدعم للشعب الكوبي، وممارسة نشاطاتها على الأراضي الأمريكية، وتأتي هذه الإجراءات في وقت يستعد فيه الرئيس الأمريكي باراك أوباما لزيارة كوبا، في 20-22 مارس الجاري، وهي أول زيارة من نوعها منذ 88 عاما، أوباما يتوقع رفع الحظر المفروض على كوبا في فترة ولاية الرئيس المقبل توقع الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، أن يرفع الكونغرس الحظر المفروض على كوبا في فترة ولاية الرئيس القادم، سواء كان ديمقراطيا أم جمهوريا، وأفاد في مقابلة مع قناة سي إن إن، الناطقة باللغة الإسبانية، بأنه لا يوجد دعم كاف بين المشرعين لرفع الحظر الآن، لكن الأجواء تتحرك في ذلك الاتجاه في الحزبين كليهما، وأضاف الرئيس الامريكي، توقعي القوي هو أنه في وقت ما، أثناء إدارة الرئيس القادم، سواء كان ديمقراطيا أم جمهوريا، فإن الحظر سيرفع فعلا، وأردف، قائلا، من المفيد لنا أن يكون بمقدورنا بيع منتجاتنا إلى كوبا وأن نقيم مشاريع تجارية مع الكوبيين لإظهار الممارسات الأمريكية في قطاع الأعمال، وكيف نعامل عمالنا وكيف نتعامل مع مسائل حقوق الإنسان، فذلك سيساعد في إحداث التغييرات اللازمة، إلى ذلك، فقبل أسبوع من الزيارة التي سيقوم بها أوباما إلى كوبا، أعلنت شركة الاتصالات الكوبية إيتيكسا، الاثنين 14 مارس، توقيع اتفاق مع فيريزون بارتنر سوليوشنز الأمريكية لفتح خط اتصالات مباشرة بين البلدين.