للأمن الحضري الأول المتواجد مقره بحي شعبة النيشام بولاية غرداية، ما أدى إلى تفحم عدة أجزاء لسيارة من نوع "مرسيدس فيتو" كانت مركونة بالقرب من مقر الأمن رغم المحاولات اليائسة لإطفائها. هذا وأفادت ذات المصادر أن مسؤول الأمن الولائي بغرداية، سارع في إجراء أولي إلى توقيف محقق شرطة مناوب وعونين تابعين لمصلحة الأمن العمومي تحفظيا عن العمل مؤقتا إلى حين استكمال التحقيق الإداري الذي من شأنه أن يميط اللثام عن أسباب الواقعة. من جهة أخرى، وفي الوقت الذي تتحدث فيه مصادر من ذات المديرية عن نشوب شرارة كهربائية أدت إلى اشتعال سيارة الشرطة، فإن بعض الأقاويل ذهبت إلى حد تأكيد الفعل الإجرامي، بزعمها أن عصابة مجهولة العدد والهوية هي من قامت بتنفيذ العملية الإجرامية التي استنكرها ساكنو المنطقة. تجدر الإشارة في الأخير أن مصالح الأمن فتحت تحقيقا معمقا بغية الكشف عن الأسباب وملابسات الحادثة التي فتحت الباب واسعا أمام الإشاعات خصوصا أن ذات المصالح الأمنية عملت المستحيل لإطفاء نار الفتنة التي اشتعلت مؤخرا بمنطقة بريان.