الخارجية تحتج رسميا لدى السلطات الفرنسية على إساءة الجريدة اعتذرت الجريدة الفرنسية «لوموند» رسميا لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، بعدما تم نشر صورته بعدد أمس في وقت لا يمت المقال بأي صلة لحثيات الموضوع الذي تم نشره حول فضيحة ما يعرف ب«وثائق بنما»، حيث اعترفت الجريدة بالخطأ، مؤكدة بأنه لا علاقة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة بالمقال المنشور مقدمة اعتذارها الرسمي للرئيس والجزائر عن الخطأ الذي وقعت فيه .وحسب ما نشر في عدد أمس من جريدة «لوموند»، فإن إسم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لم يرد لا من قريب ولا من بعيد في قضية ما صار يعرف عالميا «بوثائق بنما» الذي أجرته مجموعة من الصحافيين الإستقصائيين في 77 دولة، والذي كشف عن تورط شخصيات عمومية عالمية ورؤساء دول ومسؤولين في فضائح تهرب ضريبي، وهذا عن طريق إنشاء مؤسسات وهمية أو ما يسمى ب«أوف شور» في بنما. ووصفت الجزائر المعلومات التي نشرتها الصحيفة الفرنسية بالمواضيع أو المقالات التضليلية، حيث علمت «النهار» بأن الخارجية وعبر سفيرها بباريس قد أبلغت الخارجية الفرنسية احتجاجا رسميا عما ورد من الصحيفة بسبب نشر صورة الرئيس بوتفليقة مرفوقة بالمقال.واعتمدت الجريدة الفرنسية التضليل والإثارة بانتهاجها هذه السياسة، ووضع صورة الرئيس من دون أن تكون له أية علاقة لا من قريب ولا من بعيد بالقضية التي تناولها الموضوع المرفق بالصورة.