قدّمت جريدة لومند الفرنسية، اليوم إعتذار رسمي لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، بعد نشرها لصورته في مقال حول فضيحة التهرب الضريبي دون أن يذكر إسمه في وثائق بنما. وكشفت جريدة لوموند بأن نشرها صورة الرئيس بوتفليقة لا يعكس مضون المقال. للإشارة كانت الجزائر قد احتجت رسميا امس الثلاثاء، لدى السلطات الفرنسية بخصوص المقال الذي نشرته حول صحيفة "لوموند"، والتي تتعلق بقضايا فساد أو ما يعرف بوثائق بنما، واصفة إياها بمقالات تضليلية، حيث قامت هذه الصحيفة بنشر صورة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة مع شخصيات ذكرت أسمائهم في فضيحة التهرب الضريبي. للإشارة كشف تحقيق صحافي عالم ، أطلق عليه اسم وثائق بنما شبكة من التعاملات المالية السرية تورط فيها عدد من النخبة العالمية، وقد استمر هذا التحقيق عاما كاملا وتركز على البحث في نحو 11,5 مليون وثيقة سربت من مكتب المحاماة البنمي موساك فونسيكا، الذي يعمل في مجال الخدمات القانونية منذ 40 عاما وله مكاتب في 35 بلدا. وكان هذا المكتب يعمل على إنشاء شركات أوفشور لزبائنه في دول تعتبر جنات ضريبية بهدف التهرب من دفع الضرائب أو لتبييض أموال .