قال مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، إن أكثر من 30 ألف شخص في قطاع غزة ينتظرون السفر عبر معبر رفح البري الواصل مع مصر بينهم 9 آلاف و500 حالة طبية وألفين و700 طالب. وأوضح المكتب الأممي في تقرير أصدره مساء أمس الخميس، أن السلطات المصرية "فتحت معبر رفح الأربعاء الماضي بشكل استثنائي لمدة يومين فقط بعد 85 يوما من الإغلاق وهي أطول فترة إغلاق من نوعها منذ عام 2007". وقد تم السماح ل 739 فلسطينيا - حسب المكتب- بالخروج من القطاع فيما عاد 1220 وأن هناك أكثر من 30 ألف شخص بينهم 9500 حالة طبية و2700 طالب ينتظرون عبور الحدود. وأعادت السلطات المصرية إغلاق معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة الجمعة الماضية عقب فتحه استثنائيا لمدة يومين في كلا الاتجاهين لسفر الحالات الإنسانية وعودة العالقين من الخارج. وكانت حركة "حماس" الفلسطينية قد طالبت باتخاذ قرار بفتح معبر رفح البري بصورة عاجلة واتباع "سياسة جديدة تراعي مصالحة شعبنا" كما قالت مناشدة السلطات المصرية بتقدير الظروف الإنسانية الصعبة في غزة واتباع سياسة جديدة تراعي مصالح الشعب الفلسطيني وتخفف من وطأة الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع واتخاد قرار بفتح المعبر بصورة عاجلة. ويربط معبر رفح البري قطاع غزة بمصر وتغلقه السلطات المصرية بشكل شبه كامل منذ يوليو 2013 لدواع تصفها ب"الأمنية" وتفتحه على فترات متباعدة لسفر الحالات الإنسانية.