أكدت السلطات البريطانية، اليوم الجمعة، أنها سترسل سفينة حربية إلى البحر المتوسط للمساعدة في إيقاف تسريب الأسلحة الى ليبيا وتهريب البشر. وأوضح رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، خلال قمة مجموعة السبع التي استضافتها اليابان، ،ن بريطانيا مستعدة للعب "دور قيادي نشط" في مساعدة ليبيا على التعامل مع أزمة تهريب الأسلحة وأزمة الهجرة، وتعمل سفينة البحث التابعة للبحرية الملكية البريطانية "إنتربرايز" بالفعل في المنطقة. وكانت حكومة الوفاق الوطني الليبية طلبت الأسبوع الماضي من الإتحاد الأوروبي الذي يدير عملية "صوفيا" في المنطقة، المزيد من المساعدة في تدريب القوات البحرية وحرس الحدود، إضافة إلى المساعدة في إيقاف تهريب المهاجرين عبر البحر المتوسط. وقال رئيس وزراء بريطانيا أن ليبيا تمثل خطرا علينا جميعا، وأن المملكة المتحدة ستنشر سفينة حربية في المنطقة بعد موافقة الأممالمتحدة، مضيفا، أن بلاده تعمل بشكل وثيق مع الاتحاد الأوروبي لمواجهة تهريب البشر في وسط البحر المتوسط، مشيرا إلى أن المملكة المتحدة بصدد إرسال فريق تدريب للمساعدة على تنفيذ خطط تدريب خفر السواحل الليبي. وأضاف كاميرون "بمجرد الحصول على الموافقات ذات الصلة، وبعد قرار مجلس الأمن، "سيتم نشر سفينة حربية في جنوب البحر المتوسط، لمكافحة الاتجار غير المشروع بالأسلحة في المنطقة وهو ما سيساعد على إستقرار ليبيا، وتأمين سواحلها ومعالجة أزمة الهجرة. ويأتي ذلك بعد أن دعا رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان البريطاني كريسبن بلانت، أمس الخميس إلى ما وصفه ب"حساب مناسب" لما تقوم به القوات الخاصة البريطانية في ليبيا. وقال بلانت، أن الاتفاقية الخاصة بعدم التعليق على عمليات القوات الخاصة، أو الحصول على موافقة البرلمان، سيتم إلغائها إذا تم استخدام القوات الخاصة كقوة عسكرية تقليدية.