أعلن القيادي في حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية «الأرسيدي»، نور الدين آيت حمودة، عن إطلاق مبادرة مع إطارات سابقين في الحزب لرد الاعتبار للعمل السياسي في وسط الشباب. وحسب العارفين بشؤون الحزب، فإن كل تحركات نجل العقيد عميروش تؤكد أنه يمهّد للتحضير لحركة تصحيحية في الحزب لاستعادة الحزب من القيادة الحالية التي يقودها فعليا رئيس الحزب السابق، سعيد سعدي، الذي كان آيت حمودة قد اتهمه بسرقة الحزب وخدمة أجندة الفريق توفيق الذي منحه امتيازات كبيرة، منها قطعة أرض ببلدية الأبيار، شيّد عليها «فيلا» يؤجّرها بالملايين.. فهل يحضّر ابن عميروش لحركة تصحيحية في «الأرسيدي»؟