الاستئناف يُؤجَّل ومهلة لجنة المنازعات تنتهي اليوم لم تحمل الدعوة التي وجهها والي ولاية غليزان لمختلف رجال المال والأعمال بالولاية، أول أمس، بهدف مساعدة سريع غليزان على تجاوز المرحلة الصعبة التي يمر بها أي جديد من شأنه أن يعطي مؤشرات إيجابية عن مستقبل الفريق، وهذا بعد تخلف معظم الشخصيات التي كانت قد وعدت بالمساعدة في وقت سابق عن الموعد، خاصة رجل الأعمال «حو عبد القادر» الذي كان قد وعد بضخ ملياري سنتيم وأكثر في خزينة النادي، حيث تراجع في آخر لحظة عن قراره وغاب عن الموعد لأسباب تبقى مجهولة، فيما وصل عدد المساهمين الذي وضعوا صكوكا على مكتب الوالي إلى 11 مساهما وبقيمة مالية إجمالية وصلت إلى مليار سنتيم تقريبا، وهي القيمة المالية التي تبقى ضئيلة جدا وغير كافية على الإطلاق لحل المشاكل الكبيرة التي يعاني منها السريع، خاصة أن الإجتماع الأول الذي جرى الأسبوع الماضي بمقر ولاية تلمسان اتفق فيه الجميع على ضح ستة ملايير سنتيم وأكثر، وهو الأمر الذي سيزيد حتما من تعقد وضعية فريق السريع في ظل قرار بوهني بالمغادرة وعدم تقدم معارضيه بالأموال، حيث يبقى الفريق بعيدا عن التدريبات إلى إشعار آخر، كما أنه سيكون معرّضا لعقوبات قاسية جدا من قبل الرابطة الوطنية لكرة القدم في حال عدم تسويته لمستحقات لاعبي الموسم الماضي العالقة اليوم كآخر مهلة حددت من طرف هيئة قرباج له رفقة الأندية، حيث في حالة عدم تقديم التزام مادي بتسوية هذا المشكل فإن الفريق سيُحرم من تأهيل لاعبيه الجدد، وهو الأمر الذي إن تحقق سيكون معناه الإمضاء على شهادة وفاة الفريق، ما لايتمناه أنصار ومحبي الفريق الذين ناشدوا أمس الرئيس بوهني حكيم، بالعودة من جديد والعدول عن فكرة الرحيل مع مطالبة السلطات المحلية لولاية غليزان وعلى رأسها والي الولاية بدعمه معنويا وخاصة ماديا لوضع السريع في السكة الصحيحة قبل فوات الأوان .