استأنفت تشكيلة أهلي برج بوعريريج التدريبات البارحة علي الساعة التاسعة صباحا، والتي عرفت عودة قوية لكامل عناصر التعداد، بما فيها العناصر التي غابت عن اللقاء الفارط أمام شبيبة القبائل، بسبب ما اصطلح على تسميته بأحداث ملعب الثامن ماي بسطيف، حيث كان هواري، حشود، موهامان والحارس كيال حاضرون، كما باشر المدافع لوصيف التدريبات، بعد أن استنفذ العقوبة التي منعته من حضور المواجهة الفارطة، ليكون حاضرا غدا أمام مولودية باتنة. ويبقي الغياب الوحيد ذلك الذي يتعلق بالمهاجم بن طيب، الذي خضع للعلاج عند الطبيب عاشور ليتابع الحصة التدريبية بالزي المدني، على ان يندمج مع المجموعة اليوم .وحتى يحتوى الوضع، برمج الطاقم الفني بالتشاور مع الادارة إجتماعا يضم كل أسرة الفريق البارحة على الساعة الرابعة والنصف مساء أشرف عليه الرئيس بودة وبحضور الرجل الثاني في الفريق آكتوف من أجل دراسة الوضعية الحالية والرفع من معنويات اللاعبين تخوفا من فقدانهم التركيز الذي كان وراء الخسارة أمام شبيبة القبائل، خاصة بعد خبر تضييع نقاط مباراة سطيف وحذف نقطة من حصيلة الفريق. وقد كان اختيار هذا التوقيت مدروسا وقبل منعرج خطير ينتظر الاهلي هذا الاسبوع، حيث سيواجه باتنة غدا والحراش الخميس القادم، وكسب نقاط هاتين المواجهتين يعني عودة الفريق إلى سباق المنافسة على الصدارة . كما حظيت التشكيلة، سهرة أمس، بدعوة من قبل المسؤول الأول عن الولاية على مأدبة عشاء في حدود الثامنة بمقر الولاية وبحضور كامل عناصر التعداد والطاقمين الفني والاداري برئاسة الرئيس بودة .ومن المحتمل جدا أن يكون وزير الشبيبة والرياضة من بين الحاضرين، خاصة وأنه قام بزيارة تفقدية أمس الى مدينة البرج، أين تفقد المنشآت الرياضية، كما قام بزيارة إلى مطعم الفريق علي مستوي ملعب 20 أوت وبحضور بودة ستستغل إدارة الأهلي تواجد وزير الرياضة الهاشمي جيار لتقديم تظلماتها وحل أحداث لقاء الداربي. يذكر أن الادارة لا تزال تنتظر إعادة النظر في قرار الرابطة الوطنية بخصوص منح نقاط مواجهة الداربي إلى سطيف، بعد أن وضعت ملفا تقول أنه ثقيل الوزن . وفي إطار الأيام الدراسية حول العنف في الملاعب، جرت أمسية البارحة مواجهة بين قدماء لاعبي الاهلي ومنتخب الشرق لجيل الستينات، والذي شاركت فيه عدة وجوه سطايفية، مثل صالحي في أجواء من الاخوة والروح الرياضية .